█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ماذا لو أن معادى قد إقترب ...؟
ف تلكَ وصيتى ....
لا أعلم إن كان سيتذكرنى أحد أم لا ، لا أعلم إن كنت قد تركت أثرًا طيبًا بداخل كل شخص منكم أم لا ، فكل ما أتمناه أنى عندما أخطر على بال أحد فليدعوا لى وأن يبتسم على ذكراه معى ، وأتمنى أن لا تنسونى أبدًا ، وأن تأتوا لزيارتى من وقت لآخر ، أتمنى أن أكون قد كنت أثرًا طيبًا لمن كنت فى حياته ، وآخرًا لقد كنتم جميعًا بالنسبة لى أحبتى وأصدقائى ، وهناك من سكنوا وتينى وأبتسم بقربهم ؛ فأتمنى أن أكون بالنسبة لهم بنفس هذا القرب .
وأراك يا قلبى تنجرف بإتجاه إعصار البحر مرةً أخرى ، ألا تخاف الهزيمة والظلام ، ألا تخشى الألم والضياع ، ألا تقلق أن يكون هذا السراب الذى سيحسم نهايتك ، وتفارق روحكَ والجسد للأبد ، يا لها من حماقةٍ لتعيد الحرب من جديد ؛ فمهما إختلف الإعصار ونبضه فلا فرق فى نتيجة الحرب .
بل شجاعةً وثقةً منى أن النور والأمل فى نهاية الطريق ، وعند شعاع الأمل سنتصافح وسنعبر معًا طريق الود والأحلام المشعة بألوان السعادة والعشق ، وسنسكن فى حديقة الزهور المفعمة بالأمل والأمان .
لنتصافح أيها القلب عند بداية طريق النور ونتركَ الظلام والسراب خلفنا ؛ فلن نصل للحقيقة الحلم إلا بالشجاعة والإصرار.
لـِ ندىٰ العطفى . ❝