█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
إنّما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد مَنْ تركها لغير اللّٰه أما مَنْ تركها صادقاً مخلصاً من قلبه للّٰه فإنه لايجد في تركها مشقة؛ إلا في أول وهلة؛ ليُمْتَحَن؛ أصادقٌ هو في تركها أم كاذب فإنْ صبرَ على تلك المشقة قليلاً؛ أستحالت لذة
مَنْ ترك للّٰه شيئاً عوّضه اللّٰه خيراً منه
والعوض أنواع مختلفة، وأجَلُّ ما يُعوّض به الأنسُ باللّٰه و محبته وطمأنينة القلب به وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى . ❝