█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وإني لما ملت إليكَ اتزنت ، وفي ميلي إليكَ حُسن اعتدالي ؛
كنت مائل وقد أصلحت من إستقامتى ؛
كنت ملتوي الطرق ، وميلي لطريقك اعتدالي؛
من دونك أنا الضعيف وفي وجودك تكمن لي قواي ؛
كنت في قاع به ساقط وبك صعدت لذروة القمم ؛كم مرة
سحبني من قاع ذى عمق كنت فيه غارقة الى شاطئ بالأمان مريد؛
كنت للسقوط آيلة وبوجودك نبضت قواي ؛
قربك لي صلاح وبعدك هو أَمرُّ من الهلاك؛
كنت على حافة الهاوية ساقطةٌ وأنت لي منها نشال
كنت لي دائمًا منبع القوة والأمان ومازلت من بين المليارات للأمان أساس ؛
رفيق روحى في كل الدروب ، ومنك استمد قوتي حين الضعف والهيان .
لــ أروى سيف الدين العـفـراء . ❝