█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كتابه ﷺ إلى المُقوقَس ..
كتب ﷺ إلى المقوقس مَلِك مصر والإسكندرية ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِن محمد عبدِ اللَّهِ ورسُولِه ، إلى المُقَوْقِس عَظِيمِ القِبْطِ ، سَلامٌ على من اتَّبَعَ الهُدي ، أما بَعْدُ : فإني أَدعُوكَ بِدِعَايَةِ الإسلامِ ، أَسلِم تَسلَم ، وَأَسلِم يُؤتِكَ اللَّهُ أَجرَكَ مَرَّتَينِ ، فَإِن تَوَلَّيتَ ، فَإِنَّ عَلَيكَ إِثم القِبط { يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بَينَنَا وَبَينَكُمْ أَلَّا نعبد إلا الله ولا نُشْرِك ہه شَيئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعضُنَا بَعضًا أربابا من دون الله فإن تولوا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَا مسلمون } . ) ، وبعث به مع حاطب بن أبي بلتعة ، فكتب إلى رسول الله ﷺ : بسم الله الرحمن الرحيم ، لمحمد بن عبد الله ، من المقوقس عظيم القبط ، سلام عليك ، أما بعد : فقد قرأت كتابك ، وفهمتُ ما ذكرت فيه ، وما تدعو إليه ، وقد علمتُ أن نبياً بقي ، وكنتُ أظن أنه يخرج بالشام ، وقد أكرمتُ رسولك ، وبعثتُ إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم ، وبكسوة ، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها ، والسلام عليك ) ولم يزد على هذا ، ولم يُسلم ، والجاريتان : مارية وسيرين ، والبغلة دُلدُل ، بقيت إلى زمن معاوية . ❝