█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قال ابن عساكر في تاريخ دمشق 51/437:
أخبرنا أبو الفتح الفقيه أنبأنا أبو البركات المقرئ أنبأنا أبو القاسم الأزهري أنبأنا أبو علي بن حمكان حدثنا أبو بكر بن لال الفقيه حدثنا عمر بن علي الصيرفي حدثنا عثمان بن أحمد أبو سعيد الدينوري حدثنا محمد بن حمدان الطرائفي أبو عبد الله قال:
سمعت أبا الحسن الشافعي يقول: رأيت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في المنام فقلت: يا رسول الله بما جزي الشافعي عنك حيث يقول في كتابه الرسالة صلى الله على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون قال: جزي عنه أنه لا يوقف للحساب.
وذكره الإمام الغزالي في الإحياء.
وقال ابن الجوزي في المنتظم:
أخبرنا أبو ظفر بإسناد له، عن أبي بيان الأصفهاني يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقلت: يا رسول الله، محمد بن إدريس الشافعي ابن عمك، هل نفعته بشيء؟ أو خصصته بشيء؟ قال: نعم، سألت الله تعالى أن لا يحاسبه، فقلت: بماذا يا رسول الله؟ قال: إنه كان يصلي علي صلاة لم يصل بمثل تلك الصلاة أحد، فقلت: وما تلك الصلاة. قال: كان يصلي علي اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون، وصل على محمد كلما غفل عنه الغافلون.
- قال في حواشي الشرواني:
قال الأصبهاني: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت له: يا رسول الله، محمد بن إدريس الشافعي ابن عمك هل خصصته بشئ ؟ قال: نعم سألت ربي عز وجل أن لا يحاسبه، قلت: بماذا يا رسول الله ؟ قال: كان يصلي علي صلاة لم يصل علي مثلها، قلت: وما تلك الصلاة يا رسول الله ؟ قال: كان يقول اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون، وصل على محمد وعلى آل محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون. انتهى
وذكر نحوه ابن القيم في جلاء الأفهام عن عبد الله بن عبد الحكم . ❝