█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝لـيـلـه يـونـيـو˝
بـدأت فـي هـذا الـتـوقـيـت قـصـه جـمـيـلـه ، تُـري إنـها حـلـماً لا يـنـتـهـي ، و قـد كـانـت مـن أجـمـل الـقـصـص الـتـي تـم الـعـيـش فـيـه فـي الـحـيـاه ، كـانـت جـمـيـلـه و لـكـن كـان يـمـلـؤهـا الـخـوف قـلـيـلاً مـن الـواقـع و الـزمـن ، مـرت الايـام و زاد الـحـب فـيـهـا مـن هـذا الـتـوقـيـت ، و مـازال كـل شئ عـلـي مـا يـرام ، و بـاتـي چـمـيـلاً فـي عـيـنـيـهـا ، و كـلـمـا زاد الـحـب زاد مـعـه الـقـلـق بداخـلـهـا ، و لـكـن شـعـور الأمـان و هـي بـيـن يـديـه يـنـسـيـهـا هـذا الـقـلـق ولا تـهـتـم ، كـان يـحـتـويـهـا فـي الـحـزن و فـي الـفـرح ، و مـازالـت عـيـنـيـهـا تـقـسـم أنـه أجـمـل مـا رأت فــي أحـلامـهـا ، ولـكـن زاد الـتـفـكـيـر و الـقـلـق و الحـيـره بـيـن أن تـتـخـلـي عـن هـذا الـعـالـم بـأسـره لـتـكـون مـعـه فـقـط أم تـتـخـلـي عـن سـعـادتـهـا و تـذهـب !!
الـخـوف أزداد بـداخـلـهـا و لـقـد ادركت أنـه حـلـمـاً لـن يـتـحـقـق و بـائـس ، لـكـنـهـا أرادت هـذا الـحـلـم و بـشـده و لـكـن يبدو انـه خـارج أرداتـهـا ولا تـقـدر عـلـي الـوصـول الـيـه ...
هـل هـذا حـلـمٍ فـي الـخـيـال أم واقعي و يـمـكـن تـحـقـيـقـه ؟
الـكـاتـبـه : رومـيـسـاء سـيـد
𝐻𝑈𝑅𝐼𝑇 𝐴𝑙 𝐽𝐴𝑁𝐴. ☕︎︎ . ❝