█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ _ أجننت، هل تظنني سأمنح ابنتي لرجل في مثل عمري؟
سار باتجاهه بتباطؤ ليُعْلِمَهُ بهدوء ماكر:
_ ليس لي بالتأكيد، لكن لولدي حسان فهو بعمر ولدك، ولا تنسَ ابنتك لن يكون أهلاً لها سوى ولدي فقط.
تركه ليغادر، لكن رافقه صوت عثمان القائل:
_ بعد الغد سنأتي لخطبتها!
خرج والبركان الخامد داخله على وشك الانفجار يمتطي جواده باتجاه مجلس القرية الذي أوشك ينعقد، وجد في انتظاره ثلاث قد بلغ منهم العمر أرذله، يجلسون على أرائك خشبية عتيقة يقابلهم سلمان, جلس بجوارهم بعد أن ألقى السلام؛ ليسأل بهدوء:
_ من الفاعل؟
أجابه صوت متلقلق من الكبر:
_ ناصر من فعلها؟
نظر سلمان وعدنان إلى الشيخ والصدمة ترافق ملامحهما؛ ليستهل سلمان متسائلاً:
_ ناصر! كيف علمت ذلك؟
_ جاءني الفجر يعترف, يريد الدية!
زادت دهشة الجميع ليقولوا بصوت واحد:_ دية! . ❝