█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الفصل السابع
بعد مرور 3 أشهر من علاقة الصداقة بين شروق وعمرو..... لقد مر 3 أشهر كانوا أجمل 3 أشهر في حياتها فقد تغيرت كلياً.. أصبحت فتاة في العشرين ليست فتاة باقي يوم واحد وتتم ال 30 أصبحت كالعصفورة المغردة لا تتألم أبداً ولا تبكي.. نسيت عينيها الدموع ونسي السقف شكل وجهها لأنها لم تعاود النظر إليه ولم تنظر مرة أخرى
لشباكها لتنتظر فارسها. أحبت كل الناس وكل شيء حتى والديها التي كانت تتمنى لهما الموت في كل
لحظه أصبحت تحبهما. لقد غيرها وجعل التفاؤل هو طريقها لم تستطع أن يمر يوم إلا إذا سمعت همساته وحكت له عن كل شيء مر عليها في الماضي والحاضر، وأمنياتها
المستقبلية.
أخرجت كل ما بداخلها له من غضب وحزن.. كان لها كالطبيب النفسي والحبيب الذي تتمناه.
هذا هو الفارس التي كانت تنتظره وعلى استعداد تام أن تذهب معه إلى آخر الدنيا وهي مغمضة العينين... واستيقظت شروق في الصباح مع ظهور شمس جديدة، ولكنها هذه المرة تبتسم وكالعادة رن هاتفها برسالة ككل يوم وهو يقول لها: صباح الياسمين لأحلى بنوتة في الكون ابتسمت شروق حتى أنها رأت ابتسامتها تتضاعف أمام المرأة.
وجلست دقيقة أمام مرآتها وهي تقول بخاطرها نعم سأعترف أني أحبه لالا بل أعشقه ولكنه إلى هذه اللحظة لم يعترف لي أنه يحبني وقلت ابتسامتها قليلاً، ولكن كل تصرفاته تقول إنه يحبني فلا أحد بالكون يشعر بي أو يهتم بي غيره لا أحد إنه هو فقط.
تداخل الخوف على قلب شروق قليلاً وتمنت أن تقتل هذا الخوف بداخلها ولكنها لم تستطع، فظل مسيطر عليها طيلة اليوم.
أنهت شروق عملها... وهي خارجة من باب المدرسة وجدت نورا تناديها من نافذة بيتها من أمام المدرسة وتقول لها: تعالي عايزاكي ضروري . ❝