█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لم تكن هذه البداية عادية، تجلط قلبي اليوم؛ لأنه بالأمس قد وقع وهو يركض ويلهث خائفًا، وتائه، ووحيد، وشُجاع، وكل الصفات وعكسها للأسف الشديد، لا أعلم ماذا أفعل ولا أعلم أين أنا في هذه الشخصيات التي تتجمع في شخص واحد، من كثرة التفكير الذي لا يوجد فائدة منه، داخل الحرب الذي توجد بين قلبي وعقلي والتحديات الذي بينهم، وأنا في مكاني لا أعلم كيف سأوقف كل هذا؟
كيف أجمع كل هذه الشخصيات؟
يأسًا مرة، وخائفًا مرة أخرى، وشجاعًا مرة، ومتفائل مرة أخرى، يقول قلبي أحيانًا: لا تُسرف في حب أحدهم، أو حتي في بغضه، لا تُسرف في الشعور على أي نحو، فهناك أيام تُقلَب فيها الموازيين، فلا تندم على ما هُدر منك، ولا تندم يومًا ما على قرار أخذته، ولكن تعلم من أخطائه، وعقلي يقول: أنني يمكن أن لا أصل ولا يمكنني الوصول، ولكن أنا أتغلب عليه وعلى قراراته السخيفة وأقوم وأفعل كل ما بجهدي لسببًا واحدًا؛ لأقوم بإثبات نفسي ولنفسي أولًا ليس الآخرين؛ لأني كنت فشلت ذات يومًا كنت أحاول فيه، أصابت بفقدان الشغف؛ لمجرد الفشل، ولكن الآن أنا سعيد بهذا الفشل الذي أصبت به يومًا ما؛ لأنه سببًا لأكون أحاول أكثر الآن، وأقاوم وأتحدى أي شعور بداخلي؛ لأجل المقاومة، والثقة بالنفس، وعدم اليأس، والركد إلى الوصول.
لـِ مـلك أشـرف`` . ❝