█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أخبرتِني ذات مرةٍ.. أنني إستثنائياً كنتُ على مقربة من قلبكِ.. فأسكنتِني فيه..
فقط ذبذات الهاتف تُسعفني لسماع دندنةٍ لاغنيةٍ طالما أحببتُها ببوحٍ منكِ..
فقط صوتكِ يجعل مني شاعراً..
كاتباً يخلقُ المشاعر كلمات..
في رحاب الشوق لا زلت أشتاقكِ حداً تجاوز معنى الشوق..
حداً يسبق الصبر على سطوة خنجركِ الذي جَزَّ زرع قلبي قبل موسم قطافه..
دراويشٌ تلك الحروف.. مسكينةٌ تلك الكلمات.. إحترقت من لهفة السعي لذاك اللقاء
تعصفُ بيَّ ذكرياتٍ أستجمعها في مجمل حرفي وذاكرتي
بلادٌ بعيدة.. كنا ذات يومٍ معاً.. والآن حدود الأرض وغِيرةُ أنثى..
العتابُ بحجم الأمل في بعض الوقت يفرض نفسه
كل ذلك من جيش الوجع..كل جنود الهم توافدت
يسرقون الألم.. يبذرون جموع الأمل على عتبات قلبي اليتيم من كل شيءٍ إلا منها
جحافل الغزو.. وراياتٌ بِلا لون.. وجعجعاتٌ تُزلزلُ أركان المكان.. والموتُ على شفا شفير القبر ينتظر جثماني يأتيه طواعية..
ضبابيةٌ تلك الليالي.. معصوب العينين.. بِلا دليل.. بِلا معالم طريق.. وبِلا عكازةٍ أسيرُ في عُمق الليلُ ضرير..
الحقُ لي وأنا المُلام..
ردةُ فِعلي كانت في غاية الخوف.. أحتاج ألف طبيب..
من قبل كُنتِ الطبيب الذي يُشفي نزفي دون بلسمٍ محسوس.. فقط هي كلمات.. أو قُبلةً على جبيني تُنجيني من الهلع الذي ينتابني طيلة الوقت دونك..
#خالد_الخطيب . ❝