هو أبو الفداء زين الدين قاسم بن قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي (نسبة إلى معتق أبيه سودون الشيخوني) الجمالي الحنفي. واسمه مركب من كلمتين تركيتين هما: «قُطْلُو» وتعني المبارك أو الميمون و «بُغا» بمعنى الفحل، فيكون معنى الإسم الفحل المبارك أو الفحل الميمون.
قال السخاوي في وصفه: «إمام علامة، طلق اللسان، قادر على المناظرة، مغرم بالانتقاد ولو لمشايخه، مع شائبة دعوى ومساجحة.







❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة ❝ ❱

له من الكتب 116 كتاباً غير أنه لم يطبع منها إلا القليل.[3] ومن آثاره التى ذكرها الزركلي:
«تاج التراجم» في علماء الأحناف.
«غريب القرآن».
«تقويم اللسان» في رجال الحديث، مجلدان.
«نزهة الرائض في أدلة الفرائض».
«تلخيص دولة الترك».
«تراجم مشايخ المشايخ» مجلد.
«تراجم مشايخ شيوخ العصر» لم يكمله.
«معجم شيوخه».
رسالة في «القراآت العشر».
«الفتاوى».
«شرح مختصر المنار».
وذكر محمد بن علي الشوكاني في البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع تصانيف أخر له[4]. منها:
«حاشية شرح الألفية للعراقى»
«شرح النخبة لابن حجر»
«اتحاف الأحياء بما فات من تخريج أحاديث الإحياء»
«منية الألمعى بما فات الزيلعي»