❞زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

- ❞زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ زكريا بن محمد الأنصاري زين الدين ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها فتح الباقي بشرح ألفية العراقي (ت: الزاهدي) الهميم الفحل) ت: الفحل الناشرين : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين
زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين
المؤلِّف
زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين
زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين
المؤلِّف
1421م - 1520م مؤلفون مصريون المؤلِّف مصري المصري


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فتح الباقي بشرح ألفية العراقي (ت: الزاهدي) ❝ ❞ فتح الباقي بشرح ألفية العراقي (ت: الهميم الفحل) ❝ ❞ فتح الباقي بشرح ألفية العراقي ت: الهميم الفحل ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱

أبو يحيى زكريَّا بنُ محمد بنِ أحمدَ بنِ زكريا الأنصاريُّ الخزرجيُّ أصلاً، السُّنَيكيُّ مولداً، القاهريُّ إقامةً، الأزهريُّ علماً (824هـ/1421م - 926هـ/1520م) المعروفُ بـ«شيخ الإسلام» و«زين الدين» و«القاضي زكريا»،[2] فقيهٌ وقاضٍ شافعيٌّ، ومقرئٌ ومُحَدِّثٌ حافظٌ، ومتكلِّمٌ ولغويٌّ ومتصوفٌ، شَغِلَ منصبَ قاضي القضاة وغيرَه في عهد الدولة المملوكية،[3] واشتُهرَ بكثرةِ مصنفاتِه وأهميتِها حتى عُدَّ مُجَدِّدَ المائةِ التاسعةِ.[4][5][6] وقد اهتمَّ العلماءُ المسلمون بكتبِه فأكثروا من شرحِها وتدريسِها، واعتمدَ الشافعيةُ كُتُبَهُ وكتبَ تلاميذه في الإفتاءِ غالباً، خاصةً منهم ابنَ حجرٍ الهَيتميَّ وشمسَ الدينِ الرمليَّ.[7][8]

وُلِدَ زكريا الأنصاريُّ بقريةِ سُنَيكة في إقليمِ الشرقيةِ بمصر سنةَ 824هـ، ونشأ فيها في ظل أسرة فقيرة، ثم انتقل إلى الجامع الأزهر وانقطعَ فيه لطلبِ العلم، وجدَّ واجتهدَ حتى بَرَعَ في سائرِ علوم الشريعة وآلاتِها، كالتفسير والحديث والعقيدة والفقه والتصوف واللغة والمنطق، وأخذ عن أعلام عصره كالحافظ ابن حجر العسقلاني الذي أجازَه وأذن له بالإفتاء، وجلال الدين المحلي ومحيي الدين الكافيجي وغيرهم. واستمر في طلب العلم والتدريسِ حتى اشتُهرَ وصار طلابُ العلم يقصدونه وينتفعون به، وتولَّى عدداً من المناصب التدريسية والإدارية المرموقة في عصره، وعلى رأسها تدريس مقام الإمام الشافعي، يقول عبد القادر العيدروس: «وتَرَأّسَ بجدارةٍ دهراً، وَوَلِيَ المناصبَ الجليلةَ كتدريسِ مقَامِ الإِمَامِ الشَّافِعِي، وَلم يكن بِمصْرَ أرفعُ منصباً من هَذَا التدريس، وَوليَ تدريسَ عدَّةِ مدارسَ رفيعةٍ وخانقاه صوفيةٍ وَغَيرَهَا، إِلَى أَن رَقَى إِلَى المنصب الْجَلِيل وَهُوَ قَاضِي الْقُضَاة بعد امْتنَاع كثير وتعفف زَائِد».[4] وباشر عمله بنزاهة تامة، وكثيراً ما كان يُثقل النصيحة للسلطان الأشرف قايتباي، واستمر في هذا المنصب عشرين عاماً حتى قام السلطان قانصوه الغوري بعزله سنة 906هـ؛ «بسبب حَطِّهِ على السلطانِ بالظلم، وزجرِه عنه تصريحاً وتعريضاً».[9]

شَهِدَ زكريا الأنصاريُّ قُبَيْلَ وفاتِه سقوطَ دولةِ المماليك وضمَّ الدولة العثمانية لمصر، واستمرَّ على مكانتِه من الاحترامِ والتقديرِ في ظلِّ الدولة العثمانية، فعند وفاته صَلَّى عليه ملكُ الأمراءِ خاير بك، «وكُفنَ وحُملَ ضحوةَ النهارِ ليُصلَّى عليه بجامع الأزهر في محفل من قضاة الإسلام والعلماء والفضلاء، وخلائقَ لا يُحصون، واجتَمعَ بالجامع المذكور ونواحيه أمثالُهم اغتناماً للصلاة عليه، وقاربوا أن يدخلوا به وإذا بقصاد ملك الأمراء يحمله إلى سبيل أمير المؤمنين ليظفر بالصلاة عليه»، وكانت وفاتُه بالقاهرة يومَ الأربعاء ثالث ذي الحجة سنة 926هـ.

تنوعت مواضيع مؤلفات زكريا الأنصاري تنوعاً كبيراً، إذ لم يترك فناً من فنون الشريعة وآلاتها وغيرها من العلوم المختلفة التي كانت تدرس في عصره من طب وهندسة وفلك وحساب وغيرها إلا وصنف فيها. وقد نحى في التصنيف منحى علماء عصره، إذ كان الغالبُ عليهم في ذلك العصرِ اختصارَ كتب المتقدمين على شكل متون ليسهلَ حفظُها على طلبة العلم، أو شرحَ المتون المختصرة لتوضيح معانيها وإزالةِ الإبهام والغموض عن عبارتِها وتجلِيَتِها، أو وضعَ الحواشي وهي عبارةٌ عن ملاحظاتٍ وتعليقاتٍ على شروح المتون أو كتب الفتاوى.[115]

يقول عبد القادر العيدروس: «وَصَنَّفَ فِي كثيرٍ من الْعُلُوم كالفقه وَالتَّفْسِير والْحَدِيث والنحو واللغة والتصريف والمعاني وَالْبَيَان والبديع والمنطق والطب، وَله فِي التصوف الباعُ الطَّوِيلُ، وصنَّف فِي الْفَرَائِض والحساب والجبر والمقابلة والهيئة والهندسة إِلَى غير ذَلِك».[116]

انتشرت مؤلفاتُ زكريا الأنصاري واشتهرت، لا سيما في الفقه الشافعي، وظلت مصنفاتُه تُدرَّس وتُقرأ في المدارس والجامعات والمعاهد الإسلامية حتى يومنا هذا، وفي ذلك يقول الشعراني: «وصار أمثلَ أهل زمانه، وأرأسَ العلماء من أقرانه، ورُزق البركةَ في عمره وعلمه وعمله، وأعطي الحظَّ في مصنفاته وتلاميذه، حتى لم يبقَ بمصر إلا طلبته وطلبة طلبته، وقُرئ عليه شرحُه على البهجة سبعاً وخمسين مرة، حتى حررَه أتمَّ تحرير، ولم يُنقل ذلك عن غيره من المؤلفين، وكانت مؤلفاته: شرح الروض، وشرح البهجة، والمنهج وشرحه، يَدرُسها الناسُ، ويَرجعُ إليها مُدَرِّسُ كلِّ كتابٍ منها في حل مشكلاته».]

أما أهم مؤلفاته، فمنها:

في التفسير وعلوم القرآن:

في الحديث وعلومه:

في العقيدة وعلم الكلام والمنطق:

في الفقه:

في أصول الفقه:

في التصوف والتزكية:

في علوم اللغة:

في موضوعات متنوعة:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

56 مشاهدة هذا الشهر

#11K

6K إجمالي المشاهدات
نماذج من أعمال زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين:
📚 أعمال المؤلِّف ❞زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين❝:

منشورات من أعمال ❞زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين❝:

نتيجة البحث