مَن منا لا يملك كهف ضياع نضيع بداخله، نتناسى أنفسنا، ونغيب عن حاضرنا، وننسى ماضينا، نتوه بداخلنا، ونصبح بعد ذلك كائنات مخيفة مخفية، ولا نصبح إلا مسخًا لحاضر لا نعلمه، كهف الضياع لم يكن قط كهفًا حقيقيًّا بالنسبة لبطلنا الذي اعتاد الخذلان والخوف؛ كهف الضياع كان لعنة أبدية دفع ثمنها غاليًا. كان لا بد من دخول كهف الضياع أن تتنازل عن أثمن شيء تملكه ألا وهو القلب