إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

المؤلف : صدر الدين محمد القونوي
قدمه وصححه أ. السيد جلال الدين الآشتياني
الناشر : مؤسسة بوستان كتاب - قم
الطبعة : الأولى سنة 1423 هـ
عدد الصفحات : 391
ن
نبذة عن الكتاب :

يعد هذا الكتاب أحد الكتب التي تناولت بالشرح والعرض المطول لفاتحة الكتاب العزيز، وإن كان المؤلف – صدر الدين القونوي – (وهو من تلامذة محيي الدين ابن العربي الصوفي إمام أهل الطريقة المشهور) قد اعتمد بصورة كبيرة في تناوله لتفسير سورة الفاتحة على ما تأصل من اعتقادات أهل الطريقة وأصحاب الفرقة، فنجد المؤلف يتوسع في ذكر القواعد الأساسية والصفات اللازمة لأهل الطريقة وتنزلها تطبيقاً وتحقيقاً – سواء بعدت الشقة أو كان تنزيلاً مقبولاً مألوفاً غير خارج عن الشذوذ والغرابة- على تفسير آي سورة الفاتحة المباركة.

وقد اعتنى المؤلف – رحمه الله وغفر لنا وله – بتفسير فاتحة الكتاب سائراً على هدي العلماء والمفسرين قبله في إفراد الفاتحة بهذا التفسير، ولا يخفى على مسلم ما لفاتحة الكتاب من فضل وتبجيل، يكفى إفراد المولى سبحانه وتعالى وعز وجل لفاتحة الكتاب في قوله تعالى (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) وأغلب المفسرين وعلماء الأمة على أن السبع المثاني هي سورة الفاتحة، وإن كان المؤلف قد تفرد بأن بين وطول في ذكر من يخص أهل الطريقة وأرباب الملة من أمور متعلقة بالمكاشفات والعلم اللدني وطبقات المعرفة وغيرها من أصول أهل المعرفة والحقيقة.

وإن لا يخفى من خلال ثنايا الكتاب تأثر المؤلف الكبير بآراء وأقوال معلمه الأول وشيخه الرئيس إمام أهل الفرقة محيي الدين ابن العربي، وقد بين المؤلف وأشار صراحة غير ما مرة من الكتاب وفي مقاطع مطولة إلى آراء وأقوال محيي الدين ابن العربي.
فهرس المواضع :

مقدمة الناشر :

الكلام علي فاتحة الكتاب

وصل من هذا الأصل

قاعدة كلية

باب سر البدء والإيجاد

سر الوحدة والكثرة

سر الغيب والشهادة

سر الإنسان الكامل

تفصيل لمجمل قوله ...

النظرية الدورية والحروف العاليات

الهمزة والألف

بطون القرآن وأسرار الحروف

الرحمن الرحيم

كيف يذكر العبد ربه :

باب ما يتضمن ذكر الفواتح المختصة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير
وما بينهما من الكتب

مفاتيح الغيب

غذاء الروح وغذاء الجسد

فصل في بيان سر النبوة وصور إرشادها وغاية سلبها وثمراتها

خاتمة وهداية جامعة

فصل في الهداية الموعودة

قوله تعالي ((صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ))