بدأ الكتاب في الفصل الأول أساليب و وسائل التنصير التنظيرية، وعرض لنا في الفصل الثاني إلى أساليب و وسائل التنصير في مجال التعليم وأهم الآثار الناجمة عنه، وتطرق لنا في الفصل الثالث إلى أساليب و وسائل التنصير في مجال الإعلام والإتصال، أما الفصل الرابع و الأخير فخصص الحديث عن أساليب و وسائل التنصير في مجال الخدمات؛ مرت الأعمال التنصيرية في مراحل تكامل خططهم وبرامجهم، وأعمالهم الرامية إلى تحقيق أهدافهم، وأخذوا خلال هذه المراحل يعدلون فيها ويحسنون فيحذفون أشياء، ويضيفون أخرى، وجعلوا يطورون وسائلهم ويبتكرون فيها أشياء جديدة، توصل إليها حيل الذكاء، والتجارب، والإختبارات و رصد نتائج الأعمال. الكتاب يستحق من كل قارئ أن يقف على أبواب هذه المسأله الخطرة جدًا.