❞قطب الدين القسطلاني❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞قطب الدين القسطلاني❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ قطب الدين القسطلاني ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 أبو بكر محمد بن أحمد علي محمدبن الحسن ابن عبد الله ميمون راشد القيسي التَّوَزريّ الأصل نسبةإلى توزر مدينة بأقصى إفريقيا المعروف بابن محدِّث فقيه أديب ناثر ناظم صوفي وُلد بمصر ونُقل إلى مكة المكرمة وله خمسةأعوام وفيها نشأ وبدأ بتلقي العلم فسمع «جامع الترمذي» البناء و«عوارف المعارف» مؤلفه شهاب السُّهروردي وسمع المحسن أبي العميد وجماعة وقرأ التفسير والفقه الشافعي والخلاف وأنواع العلوم شيخ الحرم :المكي نجم بشير حامد التبريزي ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها مدارك المرام مسالك الصيام ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف قطب الدين القسطلاني قطب الدين القسطلاني قطب الدين القسطلاني
قطب الدين القسطلاني
المؤلِّف
المؤلِّف قطب الدين القسطلاني قطب الدين القسطلاني قطب الدين القسطلاني
قطب الدين القسطلاني
المؤلِّف
المؤلِّف
قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن علي بن محمدبن الحسن ابن عبد الله بن أحمد بن ميمون بن راشد القيسي، التَّوَزريّ الأصل نسبةإلى توزر مدينة بأقصى إفريقيا، المعروف بابن القسطلاني محدِّث، فقيه، أديب، ناثر،ناظم، صوفي.وُلد بمصر ونُقل إلى مكة المكرمة وله خمسةأعوام، وفيها نشأ وبدأ بتلقي العلم، فسمع «جامع الترمذي» من علي بن البناء،و«عوارف المعارف» من مؤلفه شهاب الدين السُّهروردي، وسمع من عبد المحسن بن أبي
العميد، وجماعة، وقرأ التفسير والفقه الشافعي والخلاف وأنواع العلوم على شيخ الحرم :المكي نجم الدين بشير بن حامد التبريزي.

له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مدارك المرام في مسالك الصيام ❝

قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن علي بن محمدبن الحسن ابن عبد الله بن أحمد بن ميمون بن راشد القيسي، التَّوَزريّ الأصل نسبةإلى توزر مدينة بأقصى إفريقيا، المعروف بابن القسطلاني محدِّث، فقيه، أديب، ناثر،ناظم، صوفي.وُلد بمصر ونُقل إلى مكة المكرمة وله خمسةأعوام، وفيها نشأ وبدأ بتلقي العلم، فسمع «جامع الترمذي» من علي بن البناء،و«عوارف المعارف» من مؤلفه شهاب الدين السُّهروردي، وسمع من عبد المحسن بن أبي
العميد، وجماعة، وقرأ التفسير والفقه الشافعي والخلاف وأنواع العلوم على شيخ الحرم :المكي نجم الدين بشير بن حامد التبريزي.

رحل في طلب الحديث سنة 649هـ، فسمع من محمد بن
نصر بن الحصري ويحيى بن القميرة وإبراهيم بن أبي بكر الزغبي وطائفة كثيرة بالعراق
ومصر والشام والجزيرة واليمن والحجاز، وتمكن في حفظ الحديث وأتقنه.

سمع منه معين الدين الدمشقي، وزين الدين
النابلسي، شرف الدين الدمياطي، وأبو الفتح بن سيد الناس، وأبو عبد الله الفاسي،
وأبو الحجاج المزي، وعلم الدين البرزالي، وغيرهم.

درّس بمدرسة زبيدة بالحرم، وابتدأ بالإفتاء سنة
ثلاث وثلاثين وستمئة، وحدّث بمسموعاته، وطُلب لقضاء مكة المكرمة سنة خمس وأربعين
وستمئة فلم يقبل، وطُلب إلى القاهرة بعد موت أخيه تاج الدين القسطلاني، فتولى
مشيخة دار الحديث الكاملية بها، وكانت وفاته في القاهرة.

قال عنه قطب الدين الحلبي: «كان إماماً عاماً
محدِّثاً حافظاً مفتياً ثقةً حجةً، حسن الأخلاق سخياً عفيفاً مكرماً للواردين
عليه، كثير السعي في حوائج الناس».

ترك عدداً من المصنفات في فنون متعددة، منها
«الإفصاح عن المعجم من الغامض والمبهم» في أسانيد رجال الحديث، رتبه على الحروف،
ورسالة «لسان البيان عن اعتقاد الجنان» في العقيدة، و«المنهج المبهج عند الاستماع
لمن رغب في علوم الحديث على الاطلاع»، و«النصح من موارد المتالف في الاقتداء
بالموافق والمخالف»، و«رسالة في تفسير آيات من القرآن الكريم»، و«ارتفاع الرتبة
باللباس والصحبة»، و«مراصد الصلات في مقاصد الصلاة»، و«مدارك المرام في مسالك الصيام»،
و«اقتداء الغافل باهتداء العاقل»، و«تأنيس النضارة على إقامة الوزارة»، و«تكريم
المعيشة في تحريم الحشيشة، وتتميمه»، و«جلالة الدلالة في إقامة العدالة»، و«عروة
التوثيق (الوثيق) والحريق» في حريق المسجد النبوي، و«فواضل الزمن في فضائل اليمن»،
و«منهاج النبراس في فضائل بني العباس»، و«الورد الزائد في بر الوالدين»، و«وسيلة
العباد في فضيلة الجهاد».

 

الشيخ قطب الدين القسطلاني محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أحمد بن ميمون الأمام الزاهد قطب الدين أبو بكر أخو الأمام تاج الدين على بن القسطلاني التوزري الأصل المصري ثم المكي ابن الشيخ الزاهد أبي العباس، ولد بمصر سنة أربع عشرة ونشأ بمكة وسمع بها جامع الترمذي من أبي الحسن ابن البناء وسمع من أبي القسم ابن السهروردي كتاب عوارف المعارف وسمع من ابن الزبيدي وجماعة وقرأ العلم ودرس وافتى ورحل في طلب الحديث وسمع من محمد بن نصر بن الحصري ويحيى بن القميرة وابرهيم بن أبي بكر الزعبي وطائفة كثيرة ببغداذ والشام ومصر والموصل واستجاز لأولاده السبعة محمد والحسن وأحمد ومريم ورقية وفاطمة وعايشة وأسمع بعضهم، وكان شيخاً عالماً عاملاً زاهداً عابداً جامعاً للفضايل كريم النفس كثير الإيثار حسن الأخلاق قليل المثل، طلب من مكة إلى القاهرة وولي مشيخة الكاملية إلى أن مات، وله شعر مليح، وروي عنه الدمياطي والمزي والبرزالي وخلق، أخبرني الشيخ فتح الدين ابن سيد الناس أن الشيخ قطب الدين كان يتوجه إلى أبي الهول الذي عند أهرام مصر وهو رأس الصنم الذي هناك ويعلو رأسه باللالكة ويقول يا أبا الهول أفعل كذا افعل كذا، قلت: رأيت جماعة من أهل مصر يعتقدون أن الشمس إذا كانت في الحمل وتوجه أحدهم إلى أبي الهول وبخر أمامه بشكاعا وباذ أورد ووقف أمامه وقال ثلثا وستين مرة كلمات يحفظونها ويقول معها يا أبا الهول أفعل كذا فزعموا أن ذلك يتفق وقوعه وكان الشيخ قطب الدين رحمه الله كان يفعل ذلك أهانة لأبي الهول وعكساً لذلك المقصد الفاسد لأن تلك لعلها تكون تعظيما له ضرورة، توفي الشيخ قطب الدين سنة ست وثمانين وست ماية
من الوافي للصفدي

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#14K

12 مشاهدة هذا الشهر

#16K

4K إجمالي المشاهدات
الصَّوْمُ في الإسلام نوع من العبادات الهامة، وأصل الصَّوْمُ (ص و مـ)، يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا، في اللغة: مطلق الإمساك، أو الكف عن الشيء، ومنه قول الله تعالى حكاية عن مريم: ﴿فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا..﴾ أي: إمساكاً عن الكلام. والصوم في الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: «الإمساك عن المفطرات على وجه مخصوص، وشروط مخصوصة من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، بنية». ولا يقتصر على صوم شهر رمضان، بل يشمل جميع أنواع الصوم، وهو إما فرض عين وهو صوم شهر رمضان من كل عام، وما عداه إما واجب مثل: صوم القضاء أو النذر أو الكفارة. وإما تطوع ويشمل: المسنون المؤكد، والمندوب (المستحب) والنفل المطلق، ومن الصوم أيضا ما يشرع تركه وهو الصوم المنهي عنه كصيام يوم الشك، ويحرم صوم يوم عيدي الفطر والأضحى. والصوم في الإسلام هو عبادة يتفق المسلمون على اتباع نهج النبي في تحديد ماهيتها وأساسياتها، فهو بمعنى: «الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية»، كما أن صوم شهر رمضان من كل عام: فرض بإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفضائله متعددة، ويشرع قيام لياليه، وخصوصاً العشر الأواخر منه، وفيه ليلة القدر، وتتعلق به زكاة الفطر، وهو عند المسلمين موعد للفرحة، والبر والصلة، وعوائد الخير. وفرض الصوم على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، بأدلة منها قول الله تعالى: ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾، وقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..﴾ وحديث: «بني الإسلام على خمس..» وذكر منها: صوم رمضان، وحديث الأعرابي السائل عن شرائع الدين، قال: هل علي غيره؟ أي: صوم رمضان، قال في الحديث: «لا، إلا أن تطوع شيئا». وصوم شهر رمضان من كل عام: فرض على كل مسلم مكلف مطيق للصوم غير مترخص بسبب المرض أو السفر، ولا يصح الصوم إلا من مسلم عاقل مع خلو المرأة من الحيض والنفاس. وللصوم أحكام مفصلة في علم فروع الفقه، ومنها وجوب الصوم، وأركانه، وشروطه، ومبطلاته، ومستحباته، ومكروهاته، وأحكام الفطر، والأعذار الشرعية المبيحة للفطر، ومواقيت الصوم، لدخول الشهر وخروجه، ووقت الإمساك، والتسحر، والإفطار، والقضاء والأداء وغير ذلك. وللصوم فوائد حسية ومعنوية إذ أن فية تهذيب السلوك النفسي وتقويم اعوجاج النفس، وتغيير النمط الذي اعتاد الشخص عليه في حياته اليومية، وفي هذا تعليم لمعنى الطاعة والامتثال في عبادة الله، وتخليص النفس من قيود الهوى وتزكيتها وتهذيبها، وتعليم النفس معنى الصبر بالامتناع عن المفطرات، حتى يشعر الإنسان بحال الجائع والبائس الفقير، لتحصيل العطف والمودة والتراحم بين المجتمع. وفي الحديث: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». بمعنى: أنه وقاية من النار، كما أن من فوائد الصوم في الإسلام أنه يعين على تهذيب النفس وكسر الشهوة لمن خاف على نفسه العزوبة، ويدل على هذا حديث: "عن إبراهيم عن علقمة قال بينا أنا أمشي مع عبد الله رضى الله تعالى عنه، فقال: كنا مع النبي ﷺ فقال: «من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»". فالزواج مستحب لمن يقدر عليه، ومن لم يقدر عليه فعليه بالصوم فإنه يكون له كالوجاء في كسر الشهوة، ولا وسيلة لذلك غير الصوم. قال أبو جعفر الطبري: وأما تأويل قوله: ﴿لعلكم تتقون﴾ فإنه يعني به: لتتقوا أكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه، يقول: فرضت عليكم الصوم والكف عما تكونون بترك الكف عنه مفطرين، لتتقوا ما يفطركم في وقت صومكم. وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل. قال فخر الدين الرازي: في تفسير قوله تعالى: ﴿لعلكم تتقون﴾: أنه سبحانه بين بهذا الكلام أن الصوم يورث التقوى لما فيه من انكسار الشهوة وانقماع الهوى، فإنه يردع عن الأشر والبطر والفواحش، ويهون لذات الدنيا ورياستها، وذلك؛ لأن الصوم يكسر شهوة البطن والفرج، وإنما يسعى الناس لهذين، كما قيل في المثل السائر: المرء يسعى لغاريه بطنه وفرجه، فمن أكثر الصوم هان عليه أمر هذين وخفت عليه مؤنتهما، فكان ذلك رادعا له عن ارتكاب المحارم والفواحش، ومهونا عليه أمر الرياسة في الدنيا، وذلك جامع لأسباب التقوى فيكون معنى الآية فرضت عليكم الصيام لتكونوا به من المتقين الذين أثنيت عليهم في كتابي، وأعلمت أن هذا الكتاب هدى لهم، ولما اختص الصوم بهذه الخاصية حسن منه تعالى أن يقول عند إيجابها: ﴿لعلكم تتقون﴾ منها بذلك على وجه وجوبه؛ لأن ما يمنع النفس عن المعاصي لا بد وأن يكون واجبا. وذكر في معنى «لعل»: المعنى ينبغي لكم بالصوم أن يقوى وجاؤكم في التقوى وهذا معنى «لعل» في سياق الآية، والمعنى: ﴿لعلكم تتقون﴾ الله بصومكم وترككم للشهوات، فإن الشيء كلما كانت الرغبة فيه أكثر كان الاتقاء عنه أشق، والرغبة في المطعوم والمنكوح أشد من الرغبة في سائر الأشياء، فإذا سهل عليكم اتقاء الله بترك المطعوم والمنكوح؛ كان اتقاء الله بترك سائر الأشياء أسهل وأخف. ورابعها: المراد ﴿كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾ إهمالها وترك المحافظة عليها بسبب عظم درجاتها وأصالتها. وخامسها: لعلكم تنتظمون بسبب هذه العبادة في زمرة المتقين؛ لأن الصوم شعارهم. قال ابن كثير في تفسيره: «لما فيه من زكاة النفس وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة. وفيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان؛ ولهذا ثبت في الصحيحين: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»». في هذا الكتاب تتعرف أكثر عن الفوائد الفقهية والإنسانية المكنونة داخل التشريع الإسلامي للصوم..
عدد المشاهدات
5441
عدد الصفحات
120
نماذج من أعمال قطب الدين القسطلاني:
📚 أعمال المؤلِّف ❞قطب الدين القسطلاني❝:

منشورات من أعمال ❞قطب الدين القسطلاني❝: