لدينا جميعا مسلمات نحو طبيعة النمو، وتبدو النظرة إلى النمو منطقية للدرجة التي تسمح بأن يشارك فيها كثير من علماء النفس خاصة أولئك الذين يطلق عليهم منظرو التعلم، ورغم أن هؤلاء العلماء يتحدثون بلغة تبدو علمية أكثر إلا أنهم يسلمون بأن الآباء والمدرسين وغيرهم هم الذين يتولون مسئولية بناء تفكير الاطفال. ولقد قام بجمع اهتمامات هؤلاء النمائيين بين ما هو نظري وما هو تطبيقي، فهذا الكتاب يكرس جهده للتعريف ببعض هؤلاء النمائيين والمنظرين.