█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد بن عبد الله الشافعي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 أبو إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150 204هـ 767 820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الفقه الإسلامي ومؤسس علم أصول وهو أيضاً إمام التفسير وعلم الحديث وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء وإضافةً إلى العلوم الدينية كان فصيحاً شاعراً ورامياً ماهراً ورحّالاً مسافراً أكثرَ العلماءُ الثناء عليه حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس» وقيل: إنه إمامُ قريش الذي ذكره النبي بقوله: «عالم يملأ الأرض علماً» وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ وانتقلت به أمُّه مكة وعمره سنتان فحفظ القرآن الكريم ابن سبع سنين وحفظ الموطأ عشر ثم أخذ يطلب العلم أُذن له بالفتيا فتىً دون عشرين سنة هاجر المدينة المنورة طلباً للعلم مالك أنس ارتحل اليمن وعمل فيها بغداد 184 فطلب القاضي الحسن الشيباني وأخذ يدرس الحنفي وبذلك اجتمع فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق الحنفي) عاد وأقام تسع سنوات تقريباً يُلقي دروسه الحرم المكي سافر للمرة الثانية فقدِمها 195 وقام بتأليف كتاب الرسالة وضع الأساسَ لعلم مصر 199 وفي أعاد تصنيف كتبه الأولى كما ينشر مذهبه الجديد ويجادل مخالفيه ويعلِّم طلابَ توفي 204 ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها جواهر الدرر مناقب حجر ❱
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل: إنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.