كُنت متعب الحال، منهك الفكر، إحساسي بالضعف كان قويًا لأنني لا أعلم ماذا أصنع؟ ، ها أنا أطرح ذلك السؤال شديد الغباء على نفسي، ماذا أصنع؟ آه من ذلك السؤال! من النفوس طائفة لا تسكت على هذا السؤال في أي حال من الأحوال فتجيب عليه بالصدق والكذب، بالممكن والمُحال؛ فالويل لهذه النفوس الحمقاء