كل إنسان له وسواسه ، يوحى له بالفعل ثم يُبرر له ما فعله ، ليدخل بعدها في دوامة من الوساوس ، ليحتدم الصراع وينقسم الإنسان إلى صوتين بداخله حتى يصل إلى نقطة النهاية فيدرك حقيقة كل ما فات ، تدور احداث الرواية حول النقطة التحول فى حياة أى شخص من طريق الصواب للهلاك ، وكيف تكون حالته النفسية التي تؤثر على قراراته بعد هذا التحول ، أين كان وأين أصبح ؟ كيف كُسر ذلك الحاجز المُخيف ؟ كل ذلك من خلال مغامرة لطبيب نفسى مع احد المتهمين بعدة قضايا قتل ، كيف أرتكبها ؟ وما دوافعه ؟ وكذلك عن علاقة الطبيب مع ضابط الشرطة المسئول عن تسليم المتهم للطبيب ، وبعد ان شرع الطبيب بالكشف على المتهم يظن انه ليس بمريض ثم يعود كل ذلك للصفر قبل انتهاء الكشف ، كما تروى قصة أحد الفنانين وعلاقته بالطبيب ذاته والمشاكل التى مر بها وكيف تخلص منها ، وما هو سبب تواجده بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية ، وكيف تكون وسائل التواصل الاجتماعي أداة للنجاة أو الأذى ، وكذلك عن حياة المجرم الأول وكيف تحول من شخص عادى لسفاح ، كيف يكون ذكاؤك هو سبب هلاكك ، كما تروى بعض تفاصيل حياة الطبيب سواء الشخصية بالمنزل او العملية بالمستشفى او العيادة ، وكيف يقوم بتحليل شخصيات المرضى وتحديد أسباب المرض ، وكذلك ما قابله من تحديات عنيفة ، وكيف عاش أسبوعا من التقلبات النفسية ، يا تُرا كيف كانت النهاية ؟ وكيف اكمل الطبيب تقريره عن الحالة ؟ وكيف انتهت مغامرته ؟ ثم يتركنا لتساؤل هام ، هل هو نفس الطبيب الخير الذى اعتدنا عليه منذ البداية ؟ أم هو شخص أخر ؟