█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد عبد الحي الكتاني ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الإدارية فهرس الفهارس الأثبات ومعجم المعاجم والمسلسلات ❱
عبد الحي الكتاني (ولد سنة 1302 هـ 1884م، فاس - توفي 12 رجب 1382 هـ 1962م، نيس) محدِّث ومسنِد ومؤرِّخ مغربي وأخ وتلميذ الفقيه والشاعر أبو الفيض الكتاني.
سافر للحجِّ المرة الأولى سنة 1323 هـ وانقطع للتدريس في القرويين، وسعَى في تطويره، ودرَّس في الأزهر ، ودرَّس الحديث في الحرمين كما درَّس في الأقْصَى وفي الجامع الأُموي. بعد أن حصلت النكبة لفَرْع أسرته الكتانية، حيث اختلف المولى عبد الحفيظ مع أخيه الأكبر أبو الفيض الكتاني، أسفرتْ عن سجْنه ومقتل أخيه بعد تولِّي السلطان يوسف للعرش سنة 1330 هـ عادتِ المياه لمجاريها، فأعيدت الزوايا الكتانية، ومكتبة عبد الحي التي صودرت منه، فرحل للجزائر وتونس سنة 1339 هـ، وانتُخب عضوًا في مجمع اللغة العربية بدمشق. وحجَّ المرة الثانية والأخيرة سنة 1351 هـ، وسافَر إلى أوروبا، وزار شكيب أرسلان، كما زار روما، ودرَّس في السوربون.
بعد مبايعته مع التهامي الكلاوي لمحمد بن عرفة سلطانا على المغرب، انفجر الشارع المغربي المتجلي في الحركة الوطنية المغربية، فعُزِل ابنُ عرفة وعاد الملك محمد الخامس للحُكم سنة 1375 هـ، فصدر القرار بمصادرةِ أملاك عبد الحي الكتاني، ومنها مكتبتُه، فاستقرَّ في فرنسا ، وتُوفِّي في مدينة نيس.
والده عبد الكبير الكتاني ووالدتُه فضيلةُ بنت إدريس الكتاني، ولد عبد الحي بمدينة فاس وبها نشأ، حيث تلقى العلم على يد علمائها ومن الوافدين عليها، حج مرتين، وزار مصر والحجاز والشام، ومختلف دول أوروبا. تلقى الشيخ الكتاني العلوم على يد العلماء، وكانت له عناية خاصة وإقبال على لقاء المعمرين والأخذ عنهم، واستكثر من الرواية واستجازة الرحالين والمسندين، وكاتب أهل الأفاق البعيدة، حيث استجاز أكثر من خمسمائة شيخ في المشرق والمغرب، وانفرد بعلو الإسناد، وكتب في سبيل ذلك كتابه فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات . لما عاد إلى المغرب اعتكف على التدريس في الزاوية الكتانية بفاس، وبجامع القرويين، كما عرف بنشاطه الدعوي فكانت له خرجات دعوية وإرشادية وعلمية في مختلف مدن وقرى المغرب والجزائر وتونس وبعض بلاد الغرب
بلغ تعداد تصانيفه التي ترك أزيد من المائتين وخمسين مؤلفا، بل ذكر الشيخ أحمد سكيرج أنها تصل إلى 500 مؤلفا ، ومن تلك المؤلفات نذكر ما يلي: