يحدثنا المؤلف في هذا الكتاب عن مقومات الأمة العربية، ويقدم دراسة للقضية العربية ومعالمها في ظل الدولة العثمانية وهذه الفترة تشمل بالتقريب حكم السلطان عبدالحميد الثاني كما تشمل السنوات الخمس الأول من حكم الاتحاديين وتمتد من سنة 1909 إلى 1914 وهذه الفترة تميزت بالدعوة إلى الإصلاح لدعم الخلافة العثمانية وتأكيد وحدتها السياسية والمؤلف يوضح لنا هنا سياسة الدولة العثمانية في عهد خلفاء آل عثمان نحو حماية فلسطين من الهجرة اليهودية الاستيطانية، ويناقش المؤلف كذلك سنوات الحرب العالمية الأولى، ويتطرق لتحليل وتفسير تصاعد الشعور القومي ضد الغزو الأوروبي وردود الفعل لهذه الخديعة بين عامي 1919 و 1925 عندما ثارت مصر بقيادة سعد زغلول وعبدالرحم فهمي، ويختتم المؤلف بالحديث عن الحركة الصهيونية وأخطارها على الأمة العربية.