❞إبتسام إبراهيم تريسي❝ المؤلِّفة السورية - المكتبة

- ❞إبتسام إبراهيم تريسي❝ المؤلِّفة السورية - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ إبتسام إبراهيم تريسي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها رواية لمار عين الشمس (ت: إبتسام) الناشرين : الدار العربية للعلوم ناشرون للكتاب ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّفة إبتسام إبراهيم تريسي إبتسام إبراهيم تريسي إبتسام إبراهيم تريسي
إبتسام إبراهيم تريسي
المؤلِّفة
المؤلِّفة إبتسام إبراهيم تريسي إبتسام إبراهيم تريسي إبتسام إبراهيم تريسي
إبتسام إبراهيم تريسي
المؤلِّفة
66 عاماً مؤلفون سورييون المؤلِّفة سورية السورية
لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رواية لمار ❝ ❞ عين الشمس (ت: إبتسام) ❝ الناشرين : ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❞ الدار العربية للكتاب ❝

ابتسام إبراهيم تريسي (و. 1959 م) هي روائية سورية.

الروايات

  1. جذور ميتة، مجموعة قصصية، حائزة على الجائزة الأولى لمسابقة سعاد الصباح، 2001م
  2. جبل السماق، الجزء الأول، سوق الحدادين، رواية، دار فصلت، 2004
  3. نساء بلا هديل، مجموعة قصصية، الجائزة الأولى لموقع لها أون لاين الرياض.
  4. ذاكرة الرماد، رواية، دار الحوار، اللاذقية، 2006
  5. جبل السماق، الجزء الثاني، الخروج إلى التيه، الجائزة الأولى لمسابقة المزرعة، سوريا، صادرة عن دار العوام، دمشق، 2007
  6. المعراج، رواية، عن دار العوام، 2008
  7. عين الشمس، رواية، الدار العربية للعلوم، بيروت، 2010م، الرواية التي دخلت القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2010
  8. غواية الماء، رواية، الدار العربية للعلوم، بيروت، 2011

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#8K

32 مشاهدة هذا الشهر

#12K

6K إجمالي المشاهدات
"سرقوا كل شيء، حتى البحر... أشعلوا حرائقها في الخامسة فجراً... نزعت ثوب صمتها، وسارت عارية من كل زيف، غمست قدميها بمياهه، ونذرت صلاتها للأفق. حين استفقتُ على صوت الطائرات تحاصر سماءها، كنتُ أفتشُ أرجاء الحلم بحثاً عن عيني شمس الحزينتين. حين فتشوا ملابسي بحثاً عن السلاح، اعتراني الذهول، أقام في دماغي زمناً، ... ثم رماني إلى غربة لن تنتهي!بهذه السطور تبدأ الروائية "ابتسام إبراهيم تريسي" روايتها الرائعة "عين الشمس" فشمس الوطن لا يمكن أن تغيب عن مخيلتها، رغم طول السنين، والبعد والألم الذي يجترحه الإنسان في اغترابه عن وطنه الأم. عند وصولها تغيرت صورة الوطن كثيراً، فقد أصبحت الأبنية عالية، وتغير وجه الشارع القديم، هنا كنت أعلّق أرجوحتي، وهنا كنت أتأمل شجرة الجميز الضخمة، ذكريات عبرت، وبات لا بد من مواجهة واقع جديد. "حين وصلتُ البيت، كانت رغبة حارقة تجتاح أعماقي، أريد أن أحطم أيّ شيء يعترض طريقي، لكنني لم أجد شيئاً يستحق التحطيم سوى روحي، حتى الكأس الزجاجي الذي حملتُه لأضرب به الجدار، ضنت به، ووضعته بهدوء بجانبي. هل أنتقم منه حقاً أم من نفسي؟ أنتقم منه في نفسي، لأنه نفسي! خلعت ثوبي الزيتي، ورميته أرضاً، كم بتُّ أكره اللون الأخضر، وأكره أن أكون أصيلة كشجرة. اللعنة، لماذا ارتديته اليوم؟". في حبكة درامية وسرد مشوق تصف بطلة الرواية ما يخالجها في أعماقها من وجدانيات تدور في نفسها مخاطبة حبيبها: "أكان شمس يعتقد حقاً أنني استطعت التخلي عنه؟ هل كان على يقين أنني أستطيع أن أحب غيره؟ أيعقل أنْ يشكَّ للحظة أن بإمكان أحد غيره أن ينير سمائي...! يا للعتمة التي لا تنتهي! أذكر بدقة تلك النظرة التي خصني بها أثناء أمسية نزار، تلك النظرة التي ترافقت مع قوله": انزع حبيبي معطف السفر وابق معي حتى نهايات العمر فما أنا مجنونة كي أوقف القضاء والقدر وما أنا مجنونة كي أطفئ القمر... اعتقدت لحظتها أن الكون بأسره ملك كفي، وأن شمس لا يمكن أن يفارقني طيلة عمره لحظة واحدة، فما معنى حياتي لولا وجوده؟ رواية شيقة بأحداثها وتفاصيلها الدقيقة، عبرت بها الروائية ابتسام إبراهيم تريسي، عما يدور في نفسها من ألم الفراق، وحب الوطن والأهل والحبيب فمن دونهم تغدو الحياة باهتة كغروب الشمس.
عدد المشاهدات
598
نماذج من أعمال إبتسام إبراهيم تريسي:
📚 أعمال المؤلِّفة ❞إبتسام إبراهيم تريسي❝:

منشورات من أعمال ❞إبتسام إبراهيم تريسي❝: