█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ إبراهيم بن محمد عبد الله القاضى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 القاضي مؤرخ القرنين الثالث عشر والرابع الهجريين برز اسم الشيخ كأحد المؤرخين الذين أدركوا القرن الهجري وقد ترك كراسة التاريخ اطلع عليها المؤرخ قبل الذكير واستشهد ببعض ما ورد فيها كما حمد الجاسر عن طريق صديقة عثمان وكانت بخط عبدالعزيز صاحب (القصيدة العنيزية) وهي قصيدة تستعرض بعض الحوادث التي مرت بها مدينة عنيزة وتبرز اهتمام صاحبها بقراءة أحداث وكم كانت هذه النسخة تناقلها مؤرخو آل ثمينة؛ حيث بقيت إلى حين انتشار المطابع ودور النشر لا سيما انتهت بوفاة وينقل العلامة الجملة الأخيرة هذا الكراس الثمين فيه "انتهى بوفاه صاحبه رحمه تعالى سنة (1346ه) ثم يعلق الخط الذي كتبت الكراسة بأنه مغاير للخط به ولا شك أن إنما جات متأخرة بعد وفاه وربما أنها بيد أحد أبنائه أو طلابه المهتمين بتدوين انتاجيته العلمية مع العلم أنه بدأ كتابة تاريخه عام 1290 وأعرض نقل الأخبار تسبق لأنه رأى سيلجأ للنقل ممن هم قبلة وبهذا لن يضيف معلومات جديدة وهو دعاه يؤرخ للسنوات عاصرها كي ينقل أحداثها لمن يأتي بعده كونه معاصراً شاهداً حرصه الأشعار والقصائد كان يحرص أخبار البادية ويتتبع أحوالها وسرد جدّ تحركاتها وأدابها ومغازيها توافق علمي ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تاريخ القصيم السياسي الناشرين : دار العاصمة للنشر والتوزيع ❱
إبراهيم القاضي.. مؤرخ القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين
برز اسم الشيخ إبراهيم بن محمد القاضي كأحد المؤرخين الذين أدركوا القرن الثالث والرابع عشر الهجري، وقد ترك كراسة في التاريخ اطلع عليها المؤرخ قبل الذكير واستشهد ببعض ما ورد فيها، كما اطلع عليها الشيخ حمد الجاسر عن طريق صديقة المؤرخ محمد بن عثمان القاضي وكانت بخط عبدالعزيز بن محمد بن حمد القاضي صاحب (القصيدة العنيزية) وهي قصيدة تستعرض بعض الحوادث التي مرت بها مدينة عنيزة وتبرز اهتمام صاحبها بقراءة أحداث التاريخ وكم كانت هذه النسخة التي تناقلها مؤرخو آل القاضي ثمينة؛ حيث بقيت إلى حين انتشار المطابع ودور النشر لا سيما وقد انتهت بوفاة صاحبها المؤرخ إبراهيم القاضي وينقل العلامة حمد الجاسر الجملة الأخيرة من هذا الكراس الثمين حيث ورد فيه "انتهى بوفاه صاحبه -رحمه الله تعالى- سنة (1346ه) ثم يعلق على الخط الذي كتبت فيه الجملة الأخيرة من الكراسة بأنه مغاير للخط الذي كتبت به الكراسة، ولا شك أن هذه الجملة إنما جات متأخرة بعد وفاه المؤرخ إبراهيم وربما أنها كتبت بيد أحد أبنائه أو طلابه المهتمين بتدوين انتاجيته العلمية، مع العلم أنه بدأ كتابة تاريخه من عام 1290 وأعرض عن نقل الأخبار التي تسبق هذا التاريخ لأنه رأى أنه سيلجأ للنقل ممن هم قبلة وبهذا لن يضيف معلومات جديدة، وهو ما دعاه إلى أن يؤرخ للسنوات التي عاصرها كي ينقل أحداثها لمن يأتي بعده كونه معاصراً وربما شاهداً على أحداثها، كما أنه مع حرصه على نقل الأشعار والقصائد كان يحرص -رحمه الله- على نقل أخبار البادية ويتتبع أحوالها وسرد ما جدّ من تحركاتها وأدابها ومغازيها.توافق علمي
أما في أسرة آل قاضي فكانت الحال على النقيض حيث تأثر المؤرخ إبراهيم بأدب والده الشاعر محمد القاضي ولذا ستجد اهتماماً بالغاً من قبل المؤرخ إبراهيم القاضي بالقصائد العامية وبتراجم أصحابها كما هو موضحٌ أعلاه .
توفي الشيخ المؤرخ إبراهيم بن محمد القاضي في العام الذي ولد فيه المؤرخ محمد بن عثمان القاضي وهو عام 1346ه بعد أن حفظ للأجيال اللاحقة جزءًا مهماً من تاريخ الجزيرة العربية، لا سيما في القرن الثالث عشر والرابع عشر الهجريين حيث عاش المؤرخ إبراهيم جزءًا من هذه الحقبة التاريخية، وعاصر أحداثها ليدوّنها عن قرب في الزمان والمكان.
رحم الله المؤرخ الشيخ إبراهيم بن محمد القاضي رحمة واسعة.