█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الحسن بن طلال ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها المسيحية العالم العربي فى الوطن الناشرين : مكتبة عمان ❱
الحسن بن طلال (20 مارس 1947 ) أمير أردني وولي عهد سابق.ابن الملك طلال، وشقيق الملك الحسين بن طلال وعم الملك عبدالله الثاني ، شغل منصب ولي عهد الأردن لما يزيد عن 30 عاما (من عام 1965 إلى 25 يناير 1999).
ولد الأمير الحسن في عمان عام 1947 وهو الابن الأصغر للملك طلال من زوجته زين الشرف اللذان أنجبا اربعة أبناء. تلقى تعليمه الابتدائي في عمان، ثم واصل تعليمه إلى أن حصل على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرقية، ثم بعد ذلك الماجستير.
تولى شقيقه الأكبر الملك حسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية بعد وفاة والده واختاره ولياً للعهد في إبريل 1965، وظل يقوم بدور المستشار السياسي بصفته أقرب السياسيين للملك، فضلاً عن القيام بدور نائب الملك أثناء فترة غياب الملك الراحل، واستمر متقلداً مهامه حتى عزله في 25 يناير 1999.
مثل الأمير الحسن الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة محلية ودولية، حيث ترأس الوفد الأردني إلى قمة دول عدم الانحياز في طهران في عام 2012 [5]، كما حمل رسائل من الملك عبد الله إلى عدد من قادة الدول، إلى غير ذلك من المهمات الرسمية، التي عززت دور الأردن الفاعل والمميز على أكثر من صعيد.
يؤمن الأمير الحسن بتكاملية الأدوار، وتحديد الأولويات، وبوجوب توفر قاعدة معرفية قوية، تُبنى عليها الأولويات الوطنية حيث يرى بأن المسؤولية جماعية، كما يعد من المفكرين والاقتصاديين المتميزين في الوطن العربي، وله حضور واضح بالندوات والمؤتمرات الفكرية والاقتصادية العالمية وله بعض من المؤلفات التي تتحدث عن الصراع العربي- الإسرائيلي والقضية الفلسطينية والعديد من اللقاءات والمقابلات الصحفية.[6]
في عام 1968 تزوج الأمير الحسن من ثروت محمد إكرام الله وقد أنجبا: الأميرة رحمة، الأميرة سمية، الأميرة بديعة، الأمير راشد. للأمير الحسن أخوان وأخت واحدة وهم : الملك الحسين ملك الأردن الراحل والأمير محمد والأميرة بسمة. يُذكر أنّه يمارس عدداً من الرياضات والهوايات مثل التايكواندو وقيادته لفريق البولو وتسلق الجبال والغوص والسباحة وهو أيضاً طيار مروحيات محترف. كما حصل على عدد كبير من الأوسمة والشهادات الفخرية والجوائز وتقلد العديد من المناصب من أبرزها : تعيينه سفيراً للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). كما مُنح جائزة نيوانو للسلام وجائزة أبراهام غايغر للسلام وجائزة كالاغاري للسلام وغيرها.
وُلد الأمير الحسن في عمان في 20 مارس عام 1947وهو الابن الثالث والأصغر للملك طلال من زوجته الملكة زين الشرف بنت جميل اللذان أنجبا أربعة أبناء: (حسين ومحمد وحسن وبسمة). تلقى الأمير الحسن تعليمه الابتدائي في عمّان وكان في معظمه تعليماً خاصاً، ثم أكمل تعليمه الإعدادي في مدرسة (سمر فيلدز) الإعدادية في بريطانيا. وفي عام 1963؛ التحق بمدرسة (هارو) في إنجلترا حيث أقام في (بارك هاوس)، ثم التحق بعدها بكلية (كرايست تشرتش) بجامعة أكسفورد، حيث حصل على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرقية، ثم بعد ذلك الماجستير.[7]
في أبريل عام 1965 أصدر الملك الراحل الحسين بن طلال قرارا بتعيين أخيه الأمير الحسن وليا للعهد حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عاما. [8]
منذ اليوم الأول لتوليه المنصب كان له بصمات واضحة في المجالات السياسية والإجتماعية على المستوى الوطني أو العالمي فقد ترأّس الأمير حسن لجان الإشراف على خطة التنمية الأولى (1973-1975) وخطط التنمية الثلاث التي تبعتها (1976-1980، 1981-1985، 1986-1990). كما أنشأ المؤتمر السنوي لبلاد الشام عام 1978، ومؤسسة آل البيت عام 1980، والأكاديمية الإسلامية للعلوم، والمؤتمرات الدولية التي تقام كل ثلاث سنوات حول تاريخ وآثار الأردن، أنشأ أيضاً الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة، ومركز تنمية الموارد البشرية، والمعهد الدبلوماسي الأردني، وجامعة آل البيت في المفرق.
ونظراً لاهتمامه بعنصر الشباب، وإيماناً منه بمدى أهميتهم للمجتمع، فقد أنشأ المنتدى الإنساني في عام 1982 (والذي بات يعرف لاحقاً بـ منتدى الشباب العربي في عام 1988)، وجائزة ولي العهد في عام 1984 (والتي تغير اسمها إلى جائزة الحسن للشباب في عام 1999)، وبرنامج سابلة الحسن في عام 1988.
وعلى الصعيد العالمي، كان لأفكاره ومبادراته صدىً قوياً في العديد من القرارت الدولية. ففي خطاب له أمام الدورة السادسة والثلاثين للجمعية العامة في الأمم المتحدة عام 1981، اقترح إنشاء نظام عالمي إنساني جديد، وهو الأمر الذي دعا الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت إلى تأسيس اللجنة المستقلة الخاصة بالقضايا الإنسانية الدولية (ICIHI) والمشاركة في ترؤسها. وتم تبني التقرير النهائي للجنة على شكل قرار في الدورة الثانية والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي عام 2002، أسس الأمير الحسن مؤسسة الثقافات الدولية مع البروفيسور إحسان دوغراماتشي، رئيس مجلس أمناء جامعة بيلكنت في أنقرة. وتم لاحقاً تأسيس برلمان الثقافات في عام 2004 من أجل تنفيذ الأجندة الخاصة بتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة وتعزيز الحوار بين المفكرين والمثقفين الذين ينتمون إلى تلك الثقافات المتعددة. وفي سنة 2003 أطلق مبادرة شركاء في الإنسانية، وهي مبادرة مشتركة مع جون ماركس من منظمة البحث عن أرضية مشتركة (SFCG) وتهدف إلى تعزيز التفاهم وبناء العلاقات الإيجابية وتعزيز الحوار بين العالمين الإسلامي والغربي. وفي عام 2009 أطلق منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA) والذي يمثل مبادرة إقليمية تهدف إلى تسهيل تبادل المعلومات والأفكار التي تتمحور حول التحديات المشتركة التي تتعلق بالتحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
كما استضاف الأمير الحسن المشاورات الجارية مع المركز الأرثوذكسي للبطريركية المسكونية في شامبيزي في سويسرا، والمجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان والمؤسسة المشتركة بين الأديان في المملكة المتحدة من خلال رعاية دار سانت جورج في وندسور. كما أن الأمير الحسن هو مؤسس ورئيس مؤسسة البحوث والحوار بين الأديان والثقافات (FIIRD) والتي تم تأسيسها في جنيف عام 1999. وفي يونيو حزيران عام 2003، وفي أعقاب قرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة رقم 56/226، تم انتخاب الأمير الحسن واحداً من بين خمسة خبراء إقليميين في المجموعة الإقليمية البارزة للخبراء المستقلين، التي تم تعيينها من جانب الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تنفيذ إعلان وبرنامج عمل المؤتمر العالمي ضد التمييز والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، والذي عقد في ديربان في جنوب أفريقيا في عام 2001.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 1999، وفي الجمعية الدولية السابعة للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام (WCRP)، والذي عقد في عمّان، وافق الأمير حسن على تسلم منصب رئيس الجلسة للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام، وحتى الجمعية الدولية الثامنة في 2006 حيث تم منحه منصب الرئيس الفخري للمؤتمر.
عمل أيضا رئيساً للجنة الاستشارية لسياسة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بين أعوام 1999-2002، كما كان عضواً في مجلس إدارة مركز الجنوب بين أعوام 2001-2006، ولجنة اليونيسكو الدولية للجنة الاستشارية المشتركة بين الأديان، وعضواً فخرياً للجنة اليونيسكو الدولية للثقافة والتنمية. كما كان أيضاً عضواً في المجموعة الاستشارية غير الرسمية للمفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين وعضواً في اللجنة التنفيذية ومجلس أمناء مجموعة الأزمات الدولية.
يعد الأمير الحسن بن طلال صاحب إسهامات مثمرة في الصحف والمجلات والدوريات، كما أن له العديد من الإصدارات ذات العلاقة بقضايا إقليمية وعالمية. وله تسعة مؤلفات:[11][12]