غزته فيالق الحسرة والندم على إهداره أهم لحظة في حياته. فاندفع خارج مكتبه ووقف في نفس الرواق حائراً يحك رأسه. لا يدري ماذا يفعل، هم أن يلحق بها ولكنه شعر بأنه أجبن من أن يفعل ذلك. فعاد لمكتبه يفكر في الأعذار والصدف، التي من الممكن أن يختلقها من أجل أن يراها