❞فيصل بن عبده قائد الحاشدي❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞فيصل بن عبده قائد الحاشدي❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ فيصل بن عبده قائد الحاشدي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها حادي الصديق إلى بيت الله العتيق الناشرين : دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف فيصل بن عبده قائد الحاشدي فيصل بن عبده قائد الحاشدي فيصل بن عبده قائد الحاشدي
فيصل بن عبده قائد الحاشدي
المؤلِّف
المؤلِّف فيصل بن عبده قائد الحاشدي فيصل بن عبده قائد الحاشدي فيصل بن عبده قائد الحاشدي
فيصل بن عبده قائد الحاشدي
المؤلِّف
المؤلِّف
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حادي الصديق إلى بيت الله العتيق ❝ الناشرين : ❞ دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع ❝

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

0 مشاهدة هذا الشهر

#17K

4K إجمالي المشاهدات
نبذه عن الكتاب: إن الكعبة ما فضلت لجمال جدرانها أو فخامة كسوتها وثمنية بابها وميزابها وإنما فضلت الكعبة لموضعها فقد جعل الله موضعها مباركاً وفضله على غيره من البقاع وشرع فيه عبادات خاصة كالطواف وتقبيل الحجر الأسود. إنها بيت شامخ وصرح عالي وبناء رافع البنيان ثابت الأركان في حفظ من الله وأمان رفع قواعدها خليل الرحمن وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام. إن شعوب العالم أجمع يحسدوننا على هذا البيت ويتعجبون من ازدحامنا عليه وسفرنا إليه وطوافنا به ويحتارون من اجتماع أكثر من مليونين مسلم حوله ويتسائلون لماذا تطير قلوب المسلمين شوقاً له ويتحملون المشقة والتكاليف الباهظة من أجل زيارته ويتركون أولادهم ولذائذهم لأجل الوصول عنده ويقول الكفار بعضهم لبعض ماذا لو تجمع هؤلاء حول دينهم وعادوا إليه واعتصموا به وضحوا في سبيله. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [الحج: 26]، ويقول سبحانه:﴿ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 97]، كم من دعوات رفعت حول الكعبة وكم من عبرات سكبت أمامها وكم من قلوب تقطعت شوقاً تريد التعبد عندها وكم من أناس ضحوا بأعز ما يملكون لأجل الوصول إليها ﴿ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ [إبراهيم: 37]. جاء أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام ومعه زوجته هاجر أم إسماعيل؛ وهو يومئذ رضيعاً فوضعهما عند البيت عِنْدَ شجرة كبيرة في مكة وَلَيْسَ بِمَكَّةَ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ، وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ، فَوَضَعَهُمَا هُنَاكَ، وَوَضَعَ عِنْدَهُمَا جِرَابًا فِيهِ تَمْرٌ، وَسِقَاءً فِيهِ مَاءٌ، ثُمَّ قَفَّى مُنْطَلِقًاً إلى الشام - فَتَبِعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَتْ: يَا إِبْرَاهِيمُ أَيْنَ تَذْهَبُ وَتَتْرُكُنَا بِهَذَا الْوَادِي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ؟!! فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ مِرَارًا، فجَعَلَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ لَهُ: آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَتْ: إِذَنْ لَا يُضَيِّعُنَا، ثُمَّ رَجَعَتْ، فَانْطَلَقَ إِبْرَاهِيمُ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الثَّنِيَّةِ وهو المكان المرتفع، اسْتَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْبَيْتَ،،وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾ [إبراهيم: 37]، وَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تُرْضِعُ إِسْمَاعِيلَ، وَتَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ، حَتَّى إِذَا نَفِدَ مَا فِي السِّقَاءِ عَطِشَتْ وَعَطِشَ ابْنُهَا، فجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ يَتَلَوَّى ويتقلب على ظهره وبطنه كالذي ينازع من شدة العطش ويتمرغ في الأرض من الظمأ فَانْطَلَقَتْ كَرَاهِيَةَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَوَجَدَتِ جبل الصَّفَا أَقْرَبَ جَبَلٍ يَلِيهَا، فَقَامَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتِ الْوَادِيَ تَنْظُرُ هَلْ تَرَى أَحَدًا، فَلَمْ تَرَ أَحَدًا، فَهَبَطَتْ مِنَ الصَّفَا وهي تسَعْى سعي الْإِنْسَانِ الْمَجْهُودِ، حَتَّى جَاوَزَتِ الْوَادِيَ، ثُمَّ أَتَتِ الْمَرْوَةَ، فَقَامَتْ عَلَيْهَ وَنَظَرَتْ هَلْ تَرَى أَحَدًا، فَلَمْ تَرَ أَحَدًا، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، فقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: ((فَذَلِكَ سَعْيُ النَّاسِ بَيْنَهُمَا)) فَلَمَّا أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَرْوَةِ سَمِعَتْ صَوْتًا فَقَالَتْ: صَهٍ أي اسكتي كأنها تخاطب نفسها ثُمَّ تَسَمَّعَتْ فَسَمِعَتْ الصوت مرة أخرى فَقَالَتْ: قَدْ أَسْمَعْتَ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ غِوَاثٌ -أغثني إن كان عندك خير- فَإِذَا هِيَ بجبريل عليه السلام - عِنْدَ مَوْضِعِ زَمْزَمَ، فَبَحَثَ بِعَقِبِهِ -أي بمؤخر قدمه- أَوْ قَالَ بِجَنَاحِهِ، حَتَّى ظَهَرَ الْمَاءُ، فَجَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ -أي تجعله مثل الحوض- وَتَقُولُ بِيَدِهَا هَكَذَا، وَجَعَلَتْ تَغْرِفُ مِنَ الْمَاءِ فِي سِقَائِهَا وَهُوَ يَفُورُ ويزيد، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ)) -أَوْ قَالَ: ((لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنَ الْمَاءِ - لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا)) -أي ماء ظاهراً يجري على وجه الأرضَ فَشَرِبَتْ وَأَرْضَعَتْ وَلَدَهَا، فَقَالَ لَهَا جبريل: لَا تَخَافُوا الضَّيْعَةَ فَإِنَّ هَا هُنَا بَيْتَ اللَّهِ يَبْنِيه هَذَا الْغُلَامُ وَأَبُوهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَهْلَهُ فَكَانَتْ هاجر أم إسماعيل تتغذى بماء زمزم فيكفيها عن الطعام والشراب.
عدد المشاهدات
6564
عدد الصفحات
197
نماذج من أعمال فيصل بن عبده قائد الحاشدي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞فيصل بن عبده قائد الحاشدي❝:

منشورات من أعمال ❞فيصل بن عبده قائد الحاشدي❝: