قال تعالي:( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ( 90 ). وقال تعالي: وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) سورة النحل . الحق في الحياة والحق في الغذاء والحق في منع الألم والحق في المحافظة على نوعه ، وبينت الدراسة أن هذه الحقوق لا المساس ها وإهدارها إلا لمجرد توجيهاتك وإرشاداتها ، وإنما هي حقوق ملكية محفوظة لها وتمنعها والاعتداء عليها ، وقد اشتمل هذا البحث على مشروع قانون ينظم حقوق الحيوان ويحدد التعامل معه. وقد بينت الشريعة الإسلامية أن هناك جملة من حقوق الحيوان تحقق مقاصد خلقه المشروعة ، وتوضح علاقة الإنسان بالحيوان وكيفية الانتفاع به. هذه الحقوق هي ضيق الحياة ، والغذاء ، والحق في منع الألم ، وحق الاحتفاظ. والمحافظة عليه. أظهرت هذه الدراسة أن هذه الحقوق لا ينبغي أن تكون متحيزة. هذه الحقوق ليست مجرد حقوق أخلاقية أو اختيارية ، بل هي حق تحميها القواعد من أجل منع إساءة استخدام هذه الحقوق. تضمن هذا البحث مشروع قانون تنظيم حقوق الحيوان في الإسلام وكيفية التعامل معه.