يدخل كتاب حجية التوراة في بؤرة اهتمام الباحثين والمتخصصين المهتمين بعلوم العقائد؛ حيث يندرج كتاب حجية التوراة ضمن مؤلفات فروع علوم العقيدة والتخصصات وثيقة الصلة من حديث وعلوم فقهية وسيرة وغيرها من التخصصات الشرعية. يُعد هذا الكتاب واحد من أبرز الأبحاث التي تناولت حجية التوراة، و بينت ما عليها من مآخذ تثبت تحريفها بسهولة. ويبدأ الكتاب بتمهيد هام يحدثنا عن التوراة والأسفار الملحقة بها والأسفار المنسوبة إلى موسى، وتوراة اليوم، ثم ينتقل بعد ذلك للحديث عن أكاذيبهم على الله في مسائل التجسيد والحلول ورد القرآن عليهم، ومسألة الأبوة، ورد القرآن، ومسألة ناقص علم، وخادع ومضلل، ويخطئ، وضعيف القدرة، ومولع بالتخريب وغير ذلك مما كذبوه على الله، ويسرد لنا كذلك أكاذيبهم على الأنبياء مثل الوثنية والزنا والغواية والسرقة والخمر، وغير ذلك من المحاور التي يتناولها.