يروي هذا الكتاب قصة المعركة من أجل روح مايكروسوفت التي ثارت داخل الشركة من 1997م وحتى عام 2000م ولا يزال صداها يتردد حتى الآن. وبالاعتماد على مئات الرسائل الإلكترونية المتبادلة بين مدراء تنفيذيين في مايكروسوفت، وشهادات المحاكمة، والمقابلات الحصرية مع جيتس وكبار مساعديه، يكشف مؤلف الكتاب عن المناورات اليائسة بين من سماهم (صقور ويندوز) و (حمائم الإنترنت). إن كتاب "بل جيتس يحطم ويندوز" يحكي قصة المعركة من أجل رح مايكروسوفت التي ثارت داخل الشركة من 1997م وحتى عام 2000م، ويستمر صداها حتى اليوم. واعتماداً عل مئات للرسائل الإلكترونية المتبادلة بين مدراء تنفيذيين في مايكروسوفت، وشهادات المحاكمة، والمقابلات الحصرية مع "جيتس" ومساعديه الكبار، يكشف مراسل صحيفة "ذا وول ستريت جورنال"- "ديفيد بانك"- عن المناورات اليائسة بين من سماهم "صقور ويندوز" و"حمائم الإنترنت". وفي وسط هذه المعركة المتعالية الحدة يقف "جيتس"، العبقري التكتيكي الذي أنشأ الشركة على صورته، والذي يتحمل الآن المسؤولية كاملة عن خياراته المصيرية، فقد أخبر "بانك": "يمكنك إلقاء مسؤولية الأخطاء كافة على عاتقي"، وقد ألزمه الأخير بكلامه كأول ناقد لقيادة "جيتس" ليس من منظور المدعين العامين الحكوميين، ولا من قبل المنافسين الغيورين، ولكن من قبل الشركة نفسها. يرسم كتاب "بل جيتس يحطم ويندوز" -بطموح في مجاله، ومفاجآت في استنتاجاته- لوحات واضحة لمدراس تنفيذيين كبار من الماضي والحاضر بمن فيهم "ستيف بولمر"، و"جيم ألتشين" و"براد سيلفربرغ"، و"آدم بوزوورث"، و"بول ماريتز". يكتشف كتاب "بل جيتس يحظم ويندوز" أرضاً جديدة بتحليله لماضي مايكروسوفت ومستقبل استراتيجيات الأعمال، وبينما تواجه مايكروسوفت خبو نجم ويندوز فإنها تسابق خلق تقنية XML وتواجه ثورة المصادر المفتوحة، ويكشف "بانك" بأن الماضي ضروري لفهم مستقبل هذه الشركة ومفهوم الثورة الرقمية التي ساعدت على إشعالها، ولم تنته بعد.