█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ د منال سمير الرافعي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الشفاعة الفكر الإسلامي الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
الشفاعة هي التوسط للغير في جلب المنفعة أو دفع المضرة في يوم الحساب وهي ملك لله وحده لما جاء في القرآن :قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ، ولها ثلاثة شروط في الإسلام وهي: «رضا الله عن الشافع : وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى، رضا الله عن المشفوع له : يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ، إذن الله للشافع أن يشفع (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) » وأقسامها منها ما يخص النبي محمد فقط وهي: الشفاعة الكبرى، وشفاعة الرسول لأهل الجنة لدخول الجنة، شفاعة الرسول في دخول الناس من أمته الجنة بغير حساب، والقسم الثاني الشفاعة العامة تخص الرسول وغيره من المسلمين وهي: الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها، والشفاعة لأناس قد استحقوا النار في أن لا يدخلوها، والأخير الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة. دلائل الشفاعة: 3- حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله: (لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة - إن شاء الله - من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا) رواه مسلم. 4- حديث أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله: (أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال – بخطاياهم، فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر – أي جماعات - فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل) رواه مسلم. 5- حديث جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله يقول: (إن شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي) رواه الترمذي وأبو داود. 4- حديث أنس بن مالك أن رسول الله قال: (يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير) رواه البخاري ومسلم. 5- حديث عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله: (أتدرون ما خيرني ربي الليلة، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، قلنا يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم) رواه ابن ماجة وصححه الألباني.