في كتابه السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام باستعراض أقوال أعداء السنة النبوية، وعزو كل قول لصاحبه، وذكر مصدر كل قول، وكر على كل قول بما أبان كذبهم وافتراءهم. لقد استعرض شبههم، ورد عليها بالدليل القاطع والبرهان الساطع، ولما كان من أهل الحديث النبوي الشريف، مكنه هذا من إيراد الدليل من كتب السنة المطهرة، حيث يعزو الحديث لمصدره، ويبين صحته وثبوته، وله دراية باللغة، وحس بأدبها، وهذا مكنه بفضل الله من إبراز الحق في الموضوع الذي يدرسه. وقد كان له نفس طويل في تتبع ما قيل عن السنة النبوية من أعدائها، ودراية بتناقل افتراءاتهم، مما مكنه من إبراز تاريخ الشبهة ثم دحضها.