في هذه الدراسة قام المؤلف عفيف عبد الرحمن بعرض الدراسات التي كتبت حول الأدب الجاهلي والتي تبنت منهجا معينا وطبقته على نصوص شعرية جاهلية، وترك المؤلف كل منهج يعرض ملامحه العامة وللقارئ أن يقارن ويحكم بعد ذلك ويختار المنهج الذي يرتضيه، ونظرًا لما اعترى كتاب المؤلف : المكتبة الجاهلية، من نقص، فقد ضمن بعض مواده هنا وأضاف إليها، ولكن طريقة العرض اختلفت حيث بوبها تبعا لموضوعها الأساس كما فهمه، وقام بتوثيق ما عرض في المتون والحواشي ولذلك أحجم عن إعادة ذكر ثبت بالمصادر.