- ❞عزام بن محمد بن سعدل الشويعر❝ المؤلِّف - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عزام بن محمد سعدل الشويعر ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الأدلة الجنائية جريمة القتل العمد وأثرها الحكم القضائي ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
أن يقصد الجاني وينوي من يعلمُهُ آدميّاً معصوماً – سبب العصمة الإسلام أوالأمان – فيقتله بما يغلب على الظن موته به ، وهنا إشارة إلى أداة القتل التي يشترط فيها عند جمهور الفقهاء أن تكون مما يقتل غالباً .
وبعبارة أخرى ، القتل العمد : هو ما اقترن فيه الفعل المزهق للروح بنية قتل المجني عليه ، فلا بدّ في القتل العمد من أن يقترن الفعل المزهق للروح – المميت – مع قصد القتل لدى الجاني .
حكم القتل العمد
القتل العمد فعلٌ محّرم يأثم فاعله ، فهو من أكبر الكبائر « الكبيرة : ما أتبعت بلعنة ، أو غضب ، أو عقوبة ، أو حد ، ونحو ذلك » ومن أعظم الجرائم ، وقد قرن الله تعالى القتل العمد – بغير حق – بالشرك به حيث قال تعالى :
[ سورة الفرقان آية 68 ]
دليل تحريم القتل العمد تحريم القتل العمد ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع .
من الكتاب :
[ سورة الإسراء آية 33 ]
[ سورة النساء آية 93 ]
[ سورة الأنعام آية 151 ]
من السنة :
قوله : اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هنّ ؟ ، قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلاّ بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات [ رواه البخاري ومسلم ] . الموبقات : المهلكات .
وقوله : من حلف على ملّة غير الإسلام فهو كما قال ، وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك ، ومن قتل نفسه بشئ في الدنيا عذّب به يوم القيامة [ رواه البخاري ] .
وعن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله : والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا [ رواه النسائي ] .