كتاب pdf ، تأليف هذه السلسلة هي نموذج للتعاون بين دار المعرفة للتنمية البشرية وشركة كسب الأمريكية للمطبوعات. وهي ترجمة لعناوين مختارة من سلسلة الخمسين دقيقة لشركة كرسب. وتركز هذه السلسلة على رفع مستوى المهارات الإدارية والشخصية والإجتماعية. وتعتمد في تنظيمها على أهداف تعليمية بسيطة وواضحة. وتعالج السلسلة المفاهيم والموضوعات بطريقة مباشرة بعيدا عن التنظير وبتركيز شديد على الأنشطة والتدريبات واستمارات التقييم والاختبارات الذاتية لتعزيز وبناء المهارات ذات العلاقة. التأثير الاجتماعي (بالإنجليزية: Social influence)‏ هو ما يحدث عندما تتأثر مشاعر الشخص أو آرائه أو سلوكياته بالآخرين.[1] ويأخذ التأثير الاجتماعي أشكالا عديدة ويمكن أن يظهر في الامتثال، والتنشئة الاجتماعية، وضغط الأقران، والطاعة، والقيادة، والإقناع، والبيع، والتسويق. في عام 1958، عرف عالم النفس بجامعة هارفارد هربرت كيلمان (Herbert Kelman) ثلاثة أنواع واسعة من التأثير الاجتماعي.[2] إذعان ويبدو الشخص متفقًا مع آراء الآخرين ولكنه في الواقع لا يزال يضمر رأيه المخالف لرأيهم. التماهي هو عندما يتأثر الشخص بشخص يحبه ويحترمه، مثل المشاهير. استبطان وفيه يقبل الشخص اعتقاد أو سلوك ويوافق عليه ظاهريا وباطنيا. وصف مورتون ديوتسش (Morton Deutsch) وهارولد جيرارد (Harold Gerard) حاجتين نفسيتين تقودان البشر للتتوافق مع توقعات الآخرين، وهما الحاجة إلى أن نكون على حق (التأثير الاجتماعي المعلوماتي) والحاجة إلى أن نكون محبوبين ومحط إعجاب الغير (التأثير الاجتماعي المعياري).[3] لتأثير الاجتماعي المعلوماتي (أو العقل الجماعي) هو التأثير لقبول المعلومات من أحدنا للآخر كدليل على الواقعية. ويتحقق التأثير المعلوماتي عندما يكون الناس غير مؤكدين، إما لأن المحفزات غامضة في جوهرها أو لأن هناك خلافا اجتماعيا عليها. والتأثير المعياري هو نفوذ يتفق مع التوقعات الإيجابية للآخرين. ومن وجهة نظر كيلمان، يؤدي التأثير المعياري إلى الامتثال للجمهور، في حين يؤدي التأثير المعلوماتي إلى القبول الخاص.[2]