❞ألبرقصيري❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

- ❞ألبرقصيري❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ألبرقصيري ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ألوان العار الناشرين : المركز القومي للترجمة ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف ألبرقصيري ألبرقصيري ألبرقصيري
ألبرقصيري
المؤلِّف
المؤلِّف ألبرقصيري ألبرقصيري ألبرقصيري
ألبرقصيري
المؤلِّف
1913م - 2008م مؤلفون مصريون المؤلِّف مصري المصري
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ألوان العار ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝

ألبير قصيري (3 نوفمبر 1913 - 22 يونيو 2008)، كاتب مصري من أصل سوري يكتب بالفرنسية، لقب بفولتير النيل وأوسكار وايلد الفرنسي وباستر كيتون العربي.

ولد ألبير قصيري في 3 نوفمبر 1913م بحى الفجالة بالقاهرة لأبويين مصريين أصولهما من الشوام الروم الأرثوذكس، كانت عائلته من الميسورين حيث إن والده كان من أصحاب الأملاك. في حديث مع عبد الله نعمان عام 1998، قال قصيري: «نحن من شوام مصر. والدي أرثوذكسي من بلدة القصير قرب حمص في سوريا. انتقلت العائلة إلى مصر أواخر القرن التاسع عشر».

تلقى ألبير قصيري تعليمه في مدارس دينية مسيحية قبل أن ينتقل إلى مدرسة الجيزويت الفرنسية، حيث قرأ لبلزاك وموليير وفيكتور هوغو وفولتير وغيرهم من كبار الكتّاب الفرنسيين الكلاسيكيين.

حياته

كانت فلسفة ألبير قصيري في حياته هي فلسفة الكسل، لم يعمل في حياته وكان يقول انه لم ير أحدا من أفراد عائلته يعمل الجد والأب والأخوة في مصر كانوا يعيشون على عائدات الأراضى والأملاك، اما هو فقد عاش من عائدات كتبه وكتابة السيناريوهات، وكان يقول (حين نملك في الشرق ما يكفى لنعيش منه لا نعود نعمل بخلاف أوروبا التي حين نملك ملايين نستمر في العمل لنكسب أكثر).

عمل في البحرية التجارية ما بين عامى 1939 و1943 مما أتاح له زيارة العديد من الأماكن منها أمريكا وأنجلترا، زار فرنسا لأول مرة عندما كان في السابعة عشر من عمره قبل أن يقرر أن يستقر فيها في عام 1945م وكان حينها في الثانية والثلاثين.

عاش ألبير قصيري طوال حياته في غرفة رقم 58 في فندق لا لويزيان بشارع السين بحى سان جيرمان دو بريه منذ عام 1945م وحتى وفاته، وأختار العيش في غرفة فندق لأنه كان يكره التملك حيث كان يقول (الملكية هي التي تجعل منك عبدا).

تزوج ألبير قصيري من ممثلة مسرحية فرنسية ولكن لم يدم هذا الزواج طويلا وعاش بقية حياته أعزب وحين كان يسأل عن السعادة كان يقول أن أكون بمفردى.

تعرف ألبير قصيري في فرنسا على ألبير كامى وجان بول سارتر ولورانس داريل وهنرى ميللر الذين أصبحوا فيما بعد رفقته وصحبته اليومية طوال 15 عاما في مقهى كافيه دو فلور.

أصيب في عام 1998م بسرطان في الحنجرة حرمه من حباله الصوتية بعد عملية اجراها لستئصاله وفقد القدرة على النطق، وكان يجيب على أسئلة الصحفيين كتابة.

لم يطلب ألبير قصيري الحصول على الجنسية الفرنسية على الأطلاق وكان يؤكد (لست في حاجة لأن أعيش في مصر ولا لأن أكتب بالعربية، فإن مصر في داخلي وهى ذاكرتى)

أعماله الأدبية

بدأ ألبير قصيري الكتابة في سن العاشرة، وكان يصف نفسه ب(الكاتب المصري الذي يكتب بالفرنسية)، ترجمت أعماله إلى 15 لغة منها العربية، ولم يكن راض عن نسخة الترجمة العربية بسبب الحذف الذي تم من قبل الرقابة، وقد ترجم له بعض رواياته محمود قاسم وصدرت في القاهرة.

كانت مصر دائما مسرح رواياته وشخصيات رواياته من المصريين البسطاء، ورواياته وأعماله هي :

  • لسعات 1931 وهو ديوان شعريا نشر في القاهرة
  • بشر نسيهم الرب 1941 وهى مجموعته القصصية الأولى، وصدرت بالقاهرة
  • بيت الموت المحتوم 1944
  • تنابل الوادى الخصب 1948
  • شحاذون ومتغطرسون 1955
  • العنف والسخرية 1962 وقد حولت إلى فيلم أخرجته أسماء البكري
  • مؤامرة مهرجيين 1975
  • طموح في الصحراء 1984
  • موت المنزل الأكيد 1992
  • ألوان النذالة 1999 وهى آخر أعماله

أعماله المترجمة للعربية

 

  • 1) شحاذون ومعتزون، (ترجمة: محمود قاسم)، (الرواية رقم 9 من سلسلة «الرواية العالمية»)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1988
    • شحاذون ومتكابرون، (ترجمة: محمود قاسم)، وكالة الصحافة العربية، 2017
  • 2) العنف والسخرية، مؤسسة دار الهلال، 1993
    • (ترجمة: محمود قاسم)، وكالة الصحافة العربية، 2017
  • 3) ألوان العار، (ترجمة: منار رشدي أنور - مراجعة: منى علي كمال صفوت)، المركز القومي للترجمة، 2011
    • النايا للدراسات والنشر والتوزيع، 2014
    • (ترجمة: سعيد محمود)، دار كنعان للدراسات والنشر، 2017
  • 4) طموح في الصحراء، (ترجمة: إيهاب صبحي)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2016
  • 5) كسالى في الوادي الخصيب، (ترجمة: محمود قاسم)، وكالة الصحافة العربية، 2017
  • 6) منزل الموت الأكيد، (ترجمة: محمود قاسم)، وكالة الصحافة العربية، 2017

#19K

25 مشاهدة هذا اليوم

#18K

18 مشاهدة هذا الشهر

#15K

5K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
رواية ألوان العار 2015
نبذة من الرواية: قصة مصورة مقتبسة عن رواية لألبير قصيري بأسلوب هزلي للغاية يصف يأس العميق تجاه نمط الحياه وفقدان الأمل في التغيير بالقاهرة، الشخصيات كلها بلا استثناء رائعة وبناءها قوي ماعدا مريدة كرم الله لم تكن مفهومه ، وصف جيد جدا لأحوال البلد ومنظور رؤيه مختلف تجاه كل طشيفٌ من العار أظهره إنهمار الفقر بهذه المدينة، وحفّه منها غلالةٌ من بؤسها و الغبار! وكأنه قوسٌ من العتمة قد طوّق القاهرة فتدرجت ألوانه ما بين مُرتزق وعاهرة ثم نشّال، وما أن تصل في نهايته إلى طبقة النبلاء ورجال اﻷعمال، حتى تدرك بأنهم لون الدناءة من بين كل درجاته، وأن كل من سبقوهم بالمقارنة كانوا أكثر سطوعاً وبهاء هكذا بمنتهى البساطة يروي اﻷديب "ألبير قُصيري" دوماً معظم حكاياته، وهكذا بروح رسوماته حاكاه هنا الفنان الفرنسي "جولو"، وما بين كاتبٍ مصري يعيش بفرنسا، ورسّام فرنسي يقيم بمصر، ستدهشك حتماً استطاعة هؤلاء الفرانكفونيو النشأة والثقافة أن يخلقوا مصرعلى الورق بهذه الطريقة أو لعل كل ما في اﻷمر أن بلادنا هي اليسيرة الخلق والبعث، ما أن يجمع أحدٌ أجسادنا في زحام مُؤطرٍ مع البؤس واليأس والمرح الفوضوي القبيح، ثم يُكلل كل ذلك بأغلال العار وغلالات الغبار فلا ينقص تلك الصورة التامة العناصر آنذاك سوى صوت الحكمة الساخر الصريح، يهبه ألبيرهنا مناصفةً لبطله "أسامة النشّال" ثم للصحفي المثقف "كرم الله" الذي ذاق لتوه وبال الاعتقال، وإذ أن الضد بالضد يُقال، فيهمني إرفاق هذا الاقتباس ل"كرم الله" إذ قال مؤكدا في الختام: " إن الشرف ما هو إلا فكرة مجرّدة اخترعتها طبقة المسيطرين لتدفع أفقر الفقراء للتفاخر بملكيةٍ وهميةٍ لا تُكلف أحدٌ شيئا." وإذ أن تعريفه هذا أصابني بالمرارة، فإني أسُجّل اعتراضي وأصرّ على افتراضي بأن "قوس قزح العار" ما خُلق إلا ليوجب شرفاً شفافا رقراقاً كالماء، وأن معاناة البشرية جمعاء إنما تتناسب طرديا مع مقدار ما قد يصيبه من عكارة. تحتاج أكثر من كلمة لترسم صورة ولكن صورة ستغنيك حتما عن ما هو أكثر من الكلمات، مفهوم كهذا كان حاضراً دوماً في وجداني، لكن يبقى فقداني لصوتي بالانفلونزا هو الجدير بامتناني لإدخالي لعالم الكتاب المصوّر، وإذ أنها أول مراجعاتي لمثل هذا النوع من الفنون فإني سأحاول إرفاق اقتباساتي ببعض من لوحات جولو شديدة الطرافة : بلسان الراوي يقول ألبير في البدء واصفا القاهرة: " مدينة القاهرة، ابنة الألف عام، العاصمة التي كانت يوماً براقة، تبدو الحشود البشرية التي تطوف شوارعها متعايشة باستسلام، بل وبشئ من السخرية ، مع التدهور المستمر والحتمي للبيئة المحيطة، تلك الجموع المحصنة ضد الأسى والبلاء ، تعج بألوان عجيبة من البشر المسالمين بفعل البطالة، عمال عاطلون، حرفيون بلا زبائن، مفكرون تخلوا عن أحلام المجد، موظفون مطردون من مكاتبهم لنقص المقاعد، خريجو جامعات مثقلون بعلمهم عديم الفائدة، وأخيرا المتهكمون دائما وأبدا الفلاسفة عشاق الظل، والذين كانوا يعتبرون أن هذا التدهور الخطير الذي تشهده مدينتهم قد أعد خصيصا من أجل شحذ حسّهم النقدي. جحافل المهاجرين القادمين من جميع الأقاليم مشحونين بأوهام مجنونة حول ازدهار مدينة لم تعد سوى كتلة متحركة من البشر. حشود البشر، الهائمة على وجهها على إيقاع تسكع صيفي لا مبال فوق الأرصفة غير المستوية لمدينة القاهرة العتيقة، بدت وكانها قد تكيفت بسكينة بل بشئ من السخرية اللاذعة، ومع تدهور البيئة المستمر الذي لا رجعة فيه. وربما تحدثنا أنفسنا بأن مجمل هؤلاء الجسورين، المتنزهين تحت الحممم الجارفة لشمس منصهرةـ متواطئون بتسامح، في تجوالهم الذي لا يكل، مع العدو الخفي المقوض لقواعد وأساسات عاصمة كانت منارة في الماضي. تلك الجماهير التي لاتؤثر فيها المأساة ولا حتى الحزن أشبه بسيل بشري جارف يحمل معه عينات متنوعة من البشر أصابتها البطالة بالسكينة.
عدد المشاهدات
7727
عدد الصفحات
116
نماذج من أعمال ألبرقصيري:
📚 أعمال المؤلِّف ❞ألبرقصيري❝:

منشورات من أعمال ❞ألبرقصيري❝: