❞الحارث بن عباد❝ المؤلِّف والشَّاعِر - المكتبة

- ❞الحارث بن عباد❝ المؤلِّف والشَّاعِر - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف والشَّاعِر ❞ الحارث بن عباد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 البكري وكنيته أبو المنذر (توفى نحو 50 ق هـ 570 م)؛ حكيم شاعر وسيد سادات العرب الجاهلية انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب في أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال مع قبائل بكر منها يشكر وعجل وقيس ثم إن المهلهل قتل ولدا له اسمه بُجير فثار ونادى بالحرب وارتجل قصيدته المشهورة التي كرّر فيها قوله «قرّبا مربطَ النعامةِ مني» أكثر خمسين مرة والنعامة فرسه فجاؤوه بها فجزّ ناصيتها وقطع ذنبها أول فعل ذلك فاتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر ونُصرت به تغلب وأسّر فجز ناصيته وأطلقه وأقسم أن لا يكف عن حتى تكلمه الأرض فيهم فأدخلوا رجلا سرب تحت ومر فأنشد الرجل: أبا منذر أفنيتَ فاستبقِ بعضنا حنانيكَ بعض الشر أهون بعضِ فقيل: بر القسم: واصطلحت وتغلب وعمّر طويلا ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ديوان الناشرين : هيئة ظبي للثقافة والتراث ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف والشَّاعِر الحارث بن عباد الحارث بن عباد الحارث بن عباد
الحارث بن عباد
المؤلِّف والشَّاعِر
المؤلِّف والشَّاعِر الحارث بن عباد الحارث بن عباد الحارث بن عباد
الحارث بن عباد
المؤلِّف والشَّاعِر
المؤلِّف الشَّاعِر
الحارث بن عباد البكري، وكنيته أبو المنذر (توفى نحو 50 ق هـ / 570 م)؛ حكيم، شاعر وسيد من سادات العرب في الجاهلية. انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب.

في أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال، مع قبائل من بكر، منها يشكر وعجل وقيس. ثم إن المهلهل قتل ولدا له اسمه بُجير، فثار الحارث ونادى بالحرب، وارتجل قصيدته المشهورة التي كرّر فيها قوله «قرّبا مربطَ النعامةِ مني»، أكثر من خمسين مرة، والنعامة فرسه، فجاؤوه بها، فجزّ ناصيتها وقطع ذنبها - وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر - ونُصرت به بكر على تغلب، وأسّر المهلهل فجز ناصيته وأطلقه، وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلا في سرب تحت الأرض ومر به الحارث فأنشد الرجل:

أبا منذر أفنيتَ فاستبقِ بعضنا حنانيكَ بعض الشر أهون من بعضِ

فقيل: بر القسم: واصطلحت بكر وتغلب. وعمّر الحارث طويلا.

له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ديوان الحارث بن عباد ❝ الناشرين : ❞ هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ❝

الحارث بن عباد البكري، وكنيته أبو المنذر (توفى نحو 50 ق هـ / 570 م)؛ حكيم، شاعر وسيد من سادات العرب في الجاهلية. انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب.

في أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال، مع قبائل من بكر، منها يشكر وعجل وقيس. ثم إن المهلهل قتل ولدا له اسمه بُجير، فثار الحارث ونادى بالحرب، وارتجل قصيدته المشهورة التي كرّر فيها قوله «قرّبا مربطَ النعامةِ مني»، أكثر من خمسين مرة، والنعامة فرسه، فجاؤوه بها، فجزّ ناصيتها وقطع ذنبها - وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر - ونُصرت به بكر على تغلب، وأسّر المهلهل فجز ناصيته وأطلقه، وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلا في سرب تحت الأرض ومر به الحارث فأنشد الرجل:

أبا منذر أفنيتَ فاستبقِ بعضنا        حنانيكَ بعض الشر أهون من بعضِ

فقيل: بر القسم: واصطلحت بكر وتغلب. وعمّر الحارث طويلا.

نسبه
الحارث بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.

حرب البسوس
كان الحارث بن عباد قد اعتزل حرب البسوس فلم يشهدها، فلما قُتل جساس وهمام ابنا مرة حمل ابنه بجيرا فلما حمله على الناقة كتب معه إلى مهلهل إنك قد أسرفت في القتل وأدركت ثارك سوى ما قتلت من بكر وقد أرسلت ابني إليك فإما قتلته بأخيك وأصلحت بين الحيين وإما أطلقته وأصلحت ذات البين فقد مضى من الحيين في هذه الحروب من كان بقاؤه خيرا لنا ولكم. فلما وقف على كتابه أخذ بجيرا فقتله وقال: «بل بشسع نعل كليب». فلما سمع أبوه بقتله ظن أنه قد قتله بأخيه ليصلح بين الحيين، فقال: «نعم القتيل قتيلا أصلح من بني وائل!»، فقيل له إنه قال «بل بشسع نعل كليب»، فغضب عند ذلك الحارث بن عباد وقال قصيدة النعامة المشهورة. فأتوه بفرسه النعامة ولم يكن في زمانها مثلها فركبها وولى أمر بكر وشهد حربهم وكان أول يوم شهده يوم قضة.


يوم تحلاق اللّمم
يوم تحلاق اللّمم (يوم قضة)، إنما سمّى بذلك لأن الحارث بن عباد لمّا تولّى الحرب قال لقومه: احملوا معكم نساءكم يكنّ من ورائكم، فإذا وجدن جريحا منهم قتلوه، وإذا وجدن جريحا منّا سقينه وأطعمنه، فقالوا: ومن أين يتميّز لهنّ؟ فقال: احلقوا رءوسكم لتمتازوا بذلك، ففعلوا، فسمّى به، فقال جحدر بن ضبيعة- وكان من شجعانهم-: اتركوا لمّتى وأقتل لكم أوّل فارس يقدمهم، فتركوه، وهو الذي قتل عمرا وعامرا التغلبيّان، طعن أحدهما بسنان رمحه، والآخر بزجّه، ثم صرع بعد ذلك، فلمّا رأته نساء بكر دون حلق ظنّوه من تغلب فأجهزوا عليه. وفى هذا اليوم أسر الحارث بن عباد المهلهل عدىّ بن ربيعة وهو لا يعرفه فقال له: دلّنى على عدىّ وأخلى عنك، فقال له عدىّ: عليك العهد بذلك إن دللتك عليه، قال نعم، قال فأنا عدىّ، فجزّ ناصيته وتركه وقال فيه:

لهفَ نفسي على عَدْيٍ        ولمْ أعرف عديًا إذْ أمكَنَتْني اليدان
طُلَّ من طُلَّ في الحرب ولم        يطلل قتيل أبأته ابن أبان

نهاية حرب البسوس
وكان الحارث آلى ألّا يصالح تغلبا حتى تكلّمه الأرض، فلمّا كثرت وقائعه في تغلب ورأت تغلب أنها ما تقوم له حفروا سربا تحت الأرض وأدخلوا فيه رجلا وقالوا له: إذا مرّ بك الحارث فغنّ بهذا البيت:

أبا منذر أفنيتَ فاستبقِ بعضنا        حنانيكَ بعض الشر أهون من بعضِ
فلما مرّ الحارث اندفع الرجل وغنّى بالبيت، فقيل للحارث قد برّ بقسمك فابق بقيّة قومك، فأمسك، فاصطلحت بكر وتغلب.

أقواله
“ما تتفرق الأمة ويتمزق شملها إلا حين يتسلط بعضها على بعض”.
”لا طاعة لملك لا تعنيه كرامة شعبه“.
”عش رجبًا بعد رجب ترَ عجبًا“.
”خادم القوم سيدهم“.
”لا يكونن أحدكم إمعة .. فيجري مع كل ريح“.
”لا ناقة لي في هذا ولا جمل“.
الحارث بن عباد في المسرح والتلفزيون
1984: مسلسل الزير سالم من إخراج أحمد السبعاوي من تمثيل محمود ياسين وفردوس عبدالحميد
1985: مسرحية الزير سالم من إخراج حمدي غيث من تأليف الكاتب المسرحي المصري ألفريد فرج .
2000: مسلسل الزير سالم من إخراج حاتم علي قام بدور الحارث بن عباد خالد تاجا.

#20K

28 مشاهدة هذا اليوم

#9K

59 مشاهدة هذا الشهر

#10K

8K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
الحارث بن عُباد ( بضم العين وتخفيف الباء ) هو فارسٌ شهيرٌ في الجاهلية قبل أن يكون شاعر، خاض حروبه مع أبناء عمومته على الفرس واليمن وغيرهم وقد شهد التأريخ له فيها فقد جندل الفرسان وأبطال الحروب حتى غدا البطل الذي لا يهزم، وقد ذكرت بعض المصادر أنه أقوى العرب وأشدهم بأس، كذلك يذكر الروات إنه إلتقى يوما من الأيام مع عنترة بن شداد العبسي في سوق عكاض فلما سلَّم وصافحَ عنترة على الحارثِ بن عباد كان أن يكسر يده نتيجة القوة الكامنة في يد الحارث رغم أن الحارث كان عمره يناهز الخمسة والسبعون عام بينما عنترة كان في ريعانة شبابة، له بعض الأراجيز التي كان يحمس نفسه في المعركة وحر القتال، كما إن قريحة الشعر بدأت تشتعل شيءً فشيء حين قُتِل إبنه بجير فأصبح ينعاه بقصيدة المشهورة التي في مطلعها " كل شيء مصيره للزوالِ " ليس الرثاء وحده الذي أمتاز فيه كذلك باقي الأغراض الشعرية من الوصف والحماسة والفخر. كذلك هو حكيم العرب وأجودهم يملك من الحكمة ما لا يمكن لأحد أن يمتلكها، له سيادة القبيلة فأمر قبيلته وجماعته إعتزال حرب البسوس ليس ذلك فقط بل كان هو مع قبيلة الذين يريدون حقن الدماء فيها حتى أتى عدي بن ربيعة التغلبي – المهلهل – وقتل إبنه بجير حينها دخل الحرب وشارك في قتال المهلهل. لفارسنا الحارث بن عباد قصائد أمتازت بروح الشاعر فالظواهر الفنية الموجودة فيها توحي على أنه شاعر فذ فامتاز في وضوح المعاني، الصور البيانية، الظواهر اللفظية، المحسنات اللفظية والظواهر اللغوية .. الشعر الجاهلي مادة ثرية للدراسات الأدبية تفيض بالأصالة وتمتلئ بالصور الموحية، إلى جانب كونها وثيقة تاريخية مهمة، تحتفظ على الأمة أخبار الماضينوتجاربهم، ومن ذلك أخبار مؤسفة دارت بين قبيلتي بكر وتغلب ابني وائل، تقدم دروسًا عن عواقب الظلم والعدوان، ومغبة احتراب الإخوة وتجاهل الروابط الجامعة، والإنجراف وراء العاطفة والعصبية القاتلة. وكان من أعلام المشاركين في تلك الحرب شاعر سيد في قومه بني بكر؛ هو الحارث بن عباد الذي يعدّ من أنبه سادات قومه،وحكيم من حكماء العرب المشهورين، والناظر في كتب الأمثال العربية يجد وفرة من الأمثال التي نسبت إليه أو قيلت فيه. (less)
عدد المشاهدات
6128
عدد الصفحات
284
نماذج من أعمال الحارث بن عباد:
📚 أعمال المؤلِّف والشَّاعِر ❞الحارث بن عباد❝:

منشورات من أعمال ❞الحارث بن عباد❝: