❞أحمد زروق الفاسي❝ المؤلِّف المغربي - المكتبة

- ❞أحمد زروق الفاسي❝ المؤلِّف المغربي - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أحمد زروق الفاسي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 بن محمد عيسى البرنسي المعروف بـزرّوق (846 هـ 899 هـ) الفقيه المالكي صاحب الشروحات المعتمدة عند المالكية ومن أهم اعتنى بجانب التربية والسلوك الكتابات الإسلامية وتذكر العديد المصادر أنّ الزروق قام بحركة تصحيحية لمسيرة التصوف التي كانت حصيلة سنوات التعلم والسفر بين الحواضر العلمية العالم الإسلامي والتي اعتبر المؤرخين أنها أظهرت كمنهج حياة متكامل وفق الكتاب والسنة ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها عدة المريد الصادق التعريفات الزروقية للحقائق الصوفية الناشرين : دار الإمام ابن عرفة ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف أحمد زروق الفاسي أحمد زروق الفاسي أحمد زروق الفاسي
أحمد زروق الفاسي
المؤلِّف
المؤلِّف أحمد زروق الفاسي أحمد زروق الفاسي أحمد زروق الفاسي
أحمد زروق الفاسي
المؤلِّف
مؤلفون مغربيون المؤلِّف مغربي المغربي
أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي المعروف بـزرّوق (846 هـ - 899 هـ) الفقيه المالكي المعروف..صاحب الشروحات المعتمدة عند المالكية، ومن أهم من اعتنى بجانب التربية والسلوك في الكتابات الإسلامية.. وتذكر العديد من المصادر أنّ الزروق قام بحركة تصحيحية لمسيرة التصوف التي كانت حصيلة سنوات من التعلم والسفر بين الحواضر العلمية في العالم الإسلامي والتي اعتبر العديد من المؤرخين أنها أظهرت التصوف كمنهج حياة متكامل وفق الكتاب والسنة.

له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عدة المريد الصادق ❝ ❞ التعريفات الزروقية للحقائق الصوفية ❝ الناشرين : ❞ دار الإمام ابن عرفة ❝

حياته
ولد بتازة بالمغرب سنة 846 هـ، مات أبوه وهو رضيع فنشأ يتيماً وتولى جده لأمه تربيته، وكانت أمه تُعرف بالزهد والتقوى والصلاح. زرّوق هو لقب جده الذي كان بعينه زرقة، فقالوا: زرّوق ومن ثم أطلقت على ذريته من بعده.
كان مالكي المذهب حيث قرأ رسالة ابن أبي زيد القيرواني في فقه المالكية على الشيخ عبد الله الفخار وعلى السبطي بحثاً وتحقيقاً، وكان محباً للتصوف فأخذ الطريقة على يد الشيخ المسلِّك عبد الله المكي وأخذ عن محمد بن القاسم القوري وغيره. وتوفي بمدينة مصراتة (غرب ليبيا) سنة 899 هـ.

مشايخه
أخذ عن الشيخ يحي العيدلي والشيخ أبي عبد الله الفخار والقوري والزرهوني والمجاصي وعبد الرحمن المجدولي والسنهوري، والحافظين الدميري والسخاوي والرصاع والأخضر وإبراهيم المازني والمشدالي وابن المهدي المواسي والشيخ أحمد بن عقبى الحضرمي والشيخ الشهاب الأفشيطي وغيرهم كثيرون من علماء المغرب وتونس ومصر.

سفره إلى مصر
رحل زروق إلى مصر قادما من بجاية حيث أسس زاوية سيدي أحمد زروق البرنسي في أواخر عام 1479م الموافق لعام 884هـ، والتقى في القاهرة مع الشيخ أبي العباس الحضرمي وأخذ عنه الطريقة وصار شيخه في السلوك وانتسب إليه ولازمه. واشتغل في مصر بعلوم اللغة العربية وأصول الفقه فدرس على الجوجري وغيره من العلماء، وقرأ بلوغ المرام ودرس علم الاصطلاح على الحافظ السخاوي وتأثر به.

وكانت له شهرة كبيرة في أرض مصر فكان يدرس في الجامع الأزهر وكان يحضر درسه ما يزيد على 6 آلاف مستمع. وتولى إمامة المالكية وصار المرجع في المذهب وانتفع على يديه خلق كثير.

أثره ومكانته
يعتبر الشيخ زرّوق من أهم مراجع علماء المالكية وتكاد لا تخلو أغلب المصنفات في الفقه المالكي من ذكر فتاواه واجتهاداته وشروحاته، كما أن الشيخ زرّوق من أهم من نظّر واعتنى بالتصوف، واجتهد في إبراز كون التصوف من تعاليم الإسلام المهمة، لما يحمله من معاني الإحسان والتزكية، وكان لا يلتفت إلى غلاة المتصوفة ولا يقرّهم على بدعهم وتجاوزاتهم، واتجه إلى تبيين التصوف الحقيقي الّذي أقره علماء السلف مثل الأئمة مالك[؟] والشافعي وأحمد بن حنبل.

أسس مركزا إسلاميا في مصراتة بعد أن اختارها ليستقر بها سنة 886 هجرية الموافق 1448 م وعرف المركز باسم زاوية سيدي أحمد زروق البرنسي، وكان لهذا أثر كبير على الحياة العلمية والاجتماعية والتربوية على صعيد العالم الإسلامي.

وللشيخ أحمد زرّوق مخطوطات كثيرة في مختلف مكتبات العالم يرجع إليها الباحثون في شتى مجالات علوم الشريعة والتصوف.

أقوال العلماء فيه
قال العلامة عبد الرؤوف المناوي عنه: عابد من بحر الغيب يغترف وعالم بالولاية يتصف تحلى بعقود القناعة والعفاف وبرع في معرفة الفقه والتصوف والأصول والخلاف. خطبته الدنيا فخاطب سواها وعرضت عليه المناصب فردها وأباها.

وقال المناوي: كان سريع الحفظ دائم الإطراق كثير التأدب مع من تقدمه في السن محافظاً على الامتثال.
قال عنه الشيخ الخروبي((أن الشيخ لم تفته صلاة الجماعة أربعين سنة)).
معاصريه
جمعته مع الشيخ عبد الواحد الدكالي مودّة كبيرة وصحبة، فقد كانا رفيقين في مصر وعلى تواصل دائم في ليبيا كما أن الشيخ زرّوق التقى بالشيخ عبد السلام الأسمر وهو صبي ولمس أنّ للشيخ الأسمر مستقبلا واعدا في العلم والدعوة.

تلاميذه
شمس الدين اللقاني
ناصر الدين اللقاني
الحطاب الكبير
الخروبي الصغير
إبراهيم الزرهوني
عبد العزيز القسنطيني
مكتبة أحمد زروق

شرح الوغليسية
تعدّ مكتبة الشيخ أحمد زروق عريقة بقدر عراقة الزاوية التي أسسها في مدينة مصراتة بليبيا، فهما مرتبطتان في الزمان والمكان والمؤسس، وحال كونها تأسست قبل قرابة 560 عاما فهي تعدّ كذلك من أقدم المكتبات في المنطقة، وتحظى المكتبة باهتمام دولي حيث يرتادها الباحثون من دول عدة وهي كذلك على تواصل مع مراكز علمية خارج ليبيا، وفيما يلي قائمة ببعض محتويات المكتبة من كتب ومخطوطات ذات قيمة عالية:

شرح الوغليسية.
صور المراتب وتكميل المراغب.
فتح المواهب وكنز المطالب.
جواهر الإكليل في نظم مختصر خليل.
عدة المريد الصادق.
الوظيفة الزرّوقية.
شرح حكم ابن عطاء الله السكندري.
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها.
وفيما يلي عرض لبعض المخطوطات:

مناسك الحج في الفقه.
شرح القطابية في الفقه.
شرح الدقائق والحقائق للتلمساني
تعليق على البخاري.
تعليق على مسلم.
شرح مختصر خليل.
البدع والحوادث.
علم مصطلح الحديث.
مؤلفاته
من مؤلفات أحمد زروق:

الجنة للمعتصم من البدع بالسنّة.
تفسير القرآن العظيم.
شرح رسالة أبي زيد القيرواني.
ثلاثة شروح على متن القرطبية.
ستة وثلاثون شرحاً على الحكم العطائية (لابن عطاء الله السكندري).
شرح لكتاب دلائل الخيرات.
النصيحة الكافية لمن خصّه الله بالعافية.
قواعد التصوف على وجه يجمع بين الشريعة والحقيقة ويصل الأصول والفقه بالطريقة.
العقائد الخمس.
شرح حزب البحر للإمام الشاذلي.
شرح كتاب صدور الترتيب.
شرح أسماء الله الحسنى، المسمى المقصد الاسما.

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#6K

94 مشاهدة هذا الشهر

#12K

6K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام. قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان». والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها. ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا. انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام. نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام. بينما يرى المتصوفة من علماء الشريعة ضرورة التفرقة بين التصوف كعلم وتجربة دينية ومنهج إسلامي أصيل مبني على الكتاب والسنة، وبين ممارسات العامة الدخيلة عليه، فكما أن أخطاء المسلمين لا تنفي الإسلام، فكذلك أخطاء عوام الصوفية لا تنفي التصوف ولا تجعله بدعة. ولكل علم مصطلحاته الخاصه التي تعارف عليها اصحاب هذا الفن ولابد لفهم اي علم من العلوم من معرفة تلك المصطلحات التي تركبت منها جمله ونسجت منها مفرداته و عباراته وقد كان للسادة الصوفية مصطلحات خاصه كما للفقهاء مصطلحات وكما لعلماء العربية مصطلحات وربما أدى عدم فهم مصطلحات الصوفيه إلى التسرع الى رميهم بالجهل والتشنيع عليهم بالتضليل فكان هذا الكتاب مفتاحا للدخول الى علومهم وفهم مرادهم ومن ثم سبيلا للوصول الى حسن الظن بهم وسلامة الصدر تجاههم وفي ذلك الخير العظيم ...
عدد المشاهدات
1626
نماذج من أعمال أحمد زروق الفاسي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞أحمد زروق الفاسي❝:

منشورات من أعمال ❞أحمد زروق الفاسي❝: