"قرأت عن الثبيتي كثيرا وقرأت له وكتبت عنه.. ولكن هذه الدراسة -التي سعدت بمناقشتها- يظهر لي أنها الأولى التي أرى فيها النص النقدي يتماهى مع النص الشعري للثبيتي ويقبس من خصائصه، حتى حقق -على الواقع- جمالية نقدية موازية. وربما كان لطول تماس الناقد أحمد آل زيلع مع نص الشاعر محمد الثبيتي ما أوجد لنا هذا التماهي بين النص والنقد" د. عبدالرحمن المحسني.. أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك خالد. "يمتازُ الكتاب بكثافته المركزة للكشف عن تجليات العلاقة بين الذات والآخر في شعر محمد الثبيتي، ونجده يمر مروراً عميقاً ومتزناً على قصائد متعددة من ديوان الثبيتي؛ ليُبرِز من خلالها الذات الثبيتية في علاقتها مع الآخر الإنساني، وهو لا يكتفي بالإفصاح عن تلك العلاقة فحسب، بل يشير إلى التقنيات الفنية التي استخدمها الثبيتي؛ للتعبير عن تلك العلاقة، مما أخرجه في صورة أكثر شمولية ومنطقية. والحق أنني عندما قرأت هذا العمل للمرة الأولى أُعجبت بأسلوب الكاتب ولغته التي تجمع بين الرصانة والدقة والتي زادت من قيمة الكتاب وأهميته" أ‌. هيفاء حمد البصراوي.. أستاذة الأدب والنقد بجامعة بيشة.