كتاب علمني فقدك – عبير البح تأليف : عبير البح الناشر :منشورات القاسمي نبذة عن الكتاب : كتاب يتحدث عن الفقد ،،،، و كيفية التعامل مع فقد ابن عزيز ،،، و كيف يمكن للحياة ان تستمر مع خذا الفقد ،،، كتاب يحكي قصة أم فقدت ابنها وفلذة كبدها وتروي فيه ماتعلمته من فقدان ابنها الذي رحل إلى الخالق عز وجل في زهرة شبابه عن عمر ثمانية عشر ربيعاً في تاريخ ٣ مايو ٢٠١٣ بعد فقد ابنها ألفت كتاب بعنوان "علمني فقدك"من الكتب المؤثرة والتي تعلم الانسان كيف يتعامل مع فقد عزيز وماهي الدروس والعبر المتحصله توقف احساس الأم حين سماع خبر وفاة ابنها، حيث انها لم تشهد الحدث، بسبب عدم وجودها داخل الإمارات في ذلك الوقت، وفي الطائرة وأثناء عودتها، عاشت أطول رحلة، ولم تجد شافياً لروحها غير الكتابة، لذا قررت كتابة علمني فقدك، رغم انها ليست كاتبة ولا من هواة الكتابة او حتى القراءة. وقدمت عبير البح في كتابها اعتذارها للقراء عن كم الألم والحزن الذي من الممكن قد يؤثر بهم حكاية تربت على كتوفنا بالحزن و لوعة الاشتياق في عنق أم فارقت ابنها، كتاب عميق في معناه، مؤلم ومؤثر إلى أبعد الحدود، كلماته تصل إلى القلب مباشرة دون استئذان..... انا الفقيد والفقيد انا من كسر قلبه من الاسى فقدت قلبي وعقلي ومت وانا هانا اسطر احاسيسي ودموعي بلا منتهى ركضت عن بديل يعوضني عن قلب عن ظهر البرية اختفى ************ تقول البح هذا الكتاب يشرح لحظات ألم عشتها بفقد عزيز من أغلى ما أملك وهو ابني عبيد، وهو رسالة أوجهها لكل أم فقدت عزيزاً، وأقدم اعتذاري إذا سبب لكم هذا الكتاب شيئا من الحزن وأدمع عيونكم. بشاعرية حزينة، وكلمات الأم المحبة، تقدم البح لهذا الكتاب فتقول: «أنا الفقيد والفقيد أنا، أنا من كُسر قلبه من الأسى. فقدت قلبي وعقلي ومُت، وأنا هنا أسطر أحاسيسي ودموعي بلا منتهى. ركضت أنقب عن بديل يعوضني عن قلب عن ظهر البرية اختفى. آه على غصة! آه على بهجة بعدهُ طويت في طي النسيان. أيا عبيد، تركتني وحيدة بلا ظهر بلا عقل يقويني. ألا يا طيب القلب والخاطر، ألا يا من في الحزن كان يواسيني. اعتدت على رؤية بريقك من بعيد، والآن أنت في البعيد القريب. أودعتك عند رب العباد الذي يرأف بكل من له مثل أنيني. ذهبتَ إلى عالم غير عالمي، ولكنك تعيش بين جفوني وحتى ضريحي. أيا حباً دفنته بين أضلعي، لن يخرج مهما طالت السنون. أيا قنديل بيت قد أنطفأ نوره بعدك، يا أغلى من رأت عيني. أيا مبتسم الوجه حتى في حزنك، يا من سافرت لوجهة عند الرحيم. فلا أشكو حزني إلا لخالقي، وما لإنسان بعدك أن يقويني».