█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عبدالله بن أبي زيد القيرواني أبو محمد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الذب عن مذهب مالك غير شئ أصوله وبعض مسائل فروعه المقدمة العقدية للرسالة الفقهية ❱
ابن أبي زيد القيرواني هو عبد الله أبو محمد بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني، ولد بالقيروان بتونس سنة 310 هـ الموافق لـ922م، وهو من أعلام المذهب المالكي. وقد لُقِّب بـ «مالك الأصغر»، وكان إمام المالكية في وقته، وأشهر مصنفاته كتاب الرسالة، وتوفي سنة 386 هـ الموافق لـ996م، وعمره 76 سنة.
تفقه بفقهاء القيروان، وعول على أبي بكر بن اللباد، وأخذ عن: محمد بن مسرور الحجام، والعسال، وحج فسمع من أبي سعيد بن الأعرابي، ومحمد بن الفتح، والحسن بن نصر السوسي، ودراس بن إسماعيل. وسمع منه: الفقيه عبد الرحيم بن العجوز السبتي، والفقيه عبد الله بن غالب السبتي، وعبد الله بن الوليد بن سعد الأنصاري، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الخولاني.[3]
يعد ابن أبي زيد القيرواني من كبار فقهاء المالكية، له مكانة علمية بشهادة العلماء، وكان إمام المالكية في وقته، وجامع مذهب مالك وشارح أقواله، كثير الحفظ والرواية، قال القاضي عياض عنه: «كان إمام المالكية في وقته، وقدوتهم، جامع مذهب مالك وشارح أقواله، وكان واسع العلم كثير الحفظ والرواية، وكتبه تشهد له بذلك، فصيح اللسان ذا بيان ومعرفة مما يقوله، لخص المذهب، وملأ تأليفه البلاد»، وقال الحجوي في كتابه «الفكر السامي»: «يعتبر من الطبقة العالية من المؤلفين، وعندي أنه أحق مَن أن يصدق عليه حديث «يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها».
قال الإمام الذهبي في السير: «وَكَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- عَلَى طَريقَةِ السَّلَفِ فِي الأُصُوْلِ، لاَ يَدْرِي الكَلاَمَ، وَلاَ يتَأَوَّلُ، فَنسأَلُ اللهَ التوفيق»، وقال ابن زيد القيرواني في مقدمة كتاب الرسالة
ونقل ابن قيم الجوزية عنه ذلك في كتابه اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية.[5] ونقل عنه كلامه في كتاب النوادر والزيادات وفي كتابه المفرد في السنة:[5]
| من السنن التي خلافها بدعة وضلالة: أن الله سبحانه وتعالى اسمه له الأسماء الحسنى والصفات العلى لم يزل بجميع صفاته قائم، وهو سبحانه موصوف بأن له علمًا وقدرةً وإرادةً ومشيئةً أحاط علمًا بجميع ما بدأ قبل كونه فطر الأشياء بإرادته وقوله: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾، وأن كلامه صفة من صفاته ليس بمخلوق فيبيد، ولا صفة لمخلوق فينفد، وأن الله عز وجل كلم موسى عليه الصلاة والسلام بذاته وأسمعه كلامه لا كلامًا قام في غيره، وأنه يسمع ويرى ويقبض ويبسط وأن يديه مبسوطتان ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾، وأن يديه غير نعمته في ذلك وفي قوله تعالى: ﴿مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾، وأنه يجيء يوم القيامة بعد أن لم يكن جائيًا: والملك صفًا صفًا لعرض الأمم وحسابها وعقابها وثوابها فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، وأنه يرضى عن الطائعين ويحب التوابين ويسخط على من كفر به، ويغضب فلا يقوم شيء لغضبه، وأنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه وأنه في كل مكان بعلمه، وأن لله سبحانه كرسيًا كما قال عز وجل: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ وكما جاءت به الأحاديث أن الله سبحانه يضع كرسيه يوم القيامة لفصل القضاء. مؤلفاتهمن أهم أعمال ابن أبي زيد القيرواني:
|