عبد التواب هيكل أحد علماء الأزهر الأجلاءوأحد أبرز الدعاة الذين سافروا لعدة بلاد لأجل الدعوة وتحملوا من أجلها الكثير من المشاق.سافر للدعوة في عدة بلاد منها زينجيبار ودار السلام عام 1964. ومن هذه البلاد أيضاً سيراليون والتي كان للشيخ فيها بصمة كبيرة في الدعوة وإرشاد الناس إلى هدي الإسلام وتوجيههم للتخلي عن بعض العادات الغريبة والمنافية لتعاليم الإسلام. تقديرا وعرفاناً بفصل الشيخ في الدعوة في سيراليون، تم انشاء أكاديمية اسمها أكاديمية هيكل .استقر الشيخ هيكل في دولة قطر الطيبة واستمر في الدعوة هناك حتى توفاه الله في عام 2016.


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تعدد الزوجات في الإسلام وحكمة التعدد في أزواج النبي صلي الله عليه وسلم دحض شبه ورد مفتريات ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❱

عبد التواب هيكل أحد علماء الأزهر الأجلاءوأحد أبرز الدعاة الذين سافروا لعدة بلاد لأجل الدعوة وتحملوا من أجلها الكثير من المشاق.سافر للدعوة في عدة بلاد منها زينجيبار ودار السلام عام 1964. ومن هذه البلاد أيضاً سيراليون والتي كان للشيخ فيها بصمة كبيرة في الدعوة وإرشاد الناس إلى هدي الإسلام وتوجيههم للتخلي عن بعض العادات الغريبة والمنافية لتعاليم الإسلام. تقديرا وعرفاناً بفصل الشيخ في الدعوة في سيراليون، تم انشاء أكاديمية اسمها أكاديمية هيكل  .استقر الشيخ هيكل في دولة قطر الطيبة واستمر في الدعوة هناك حتى توفاه الله في عام 2016.

تأثر الشيخ بمجموعة من علماء المسلمين الأجلاء وتلقى عنهم الكثير. نذكر من هؤلاء الشيخ محمد غلاب، الشيخ محمد عبد الله دراز،الشيخ الأودن، والشيخ الغزالي رحمه الله والذي كان أستاذاً وصديقاً للشيخ هيكل. 

نشأته
ولد الشيخ عبد التواب هيكل عام 1923 في محافظة الفيوم بقرية الفرق السلطاني بمركز اطسا. وهي قرية تقع على طرف الصحراء بين مصر وليبيا. وإن كانت جذور الشيخ الأولى تعود إلى المغرب العربي.

نشأ في أسرة متدينة، وفي ظل معتقدات وعادات كانت ترجح عدم التحاق الأبناء بالمدارس وجعلهم يتفرغون لمباشرة أمور الأراضي الزراعية وحفظ القرآن ولكن الله سبحانه وتعالى يسر للشيخ طريق التعليم وطريق الدعوة. أتم الشيخ حفظ القرآن في سن الثانية عشر.

دراسته
التحق الشيخ هيكل بالإبتدائية الأزهرية وعمره سبعة عشر عاماً وحصل عليها بعد اربعة سنوات. أكمل الثانوية الأزهرية في عمر الرابعة والعشرون. حصل على الشهادة الثانوية من الفيوم على المذهب المالكي عام 1949. درس في كلية أصول الدين وتخرج من قسم التفسير حيث حصل على الشهادة العالية عام 1953 من كلية أصول الدين .ثم ازدادت رغبة الشيخ في إكمال درايته فحصل على الشهادة العالميةمن نفس الكلية عام 1954.

كان من زملاء الدراسة مجموعة من علماء المسلمين الأجلاء أمثال الشيخ يوسف القرضاوي و الشيخ حسن عيسى وموسى شاهين لاشين والشيخ محمد الراوي.

عمله : عمل في وزارة الاوقاف القطرية اماما وخطيبا حتى كبر ورق عظمه وتوفى فيها