█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عبد اللطيف الدليشي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 الخالدي ولد محافظة البصرة قرية حمدان جنوب العراق (1910 30 أيلول 1995) وهو شاعر ومؤرخ عراقي يعد شاعراً مميزاً بالاضافة كونه مؤرخ حصل وسام المؤرخ العربي عن كتابه محمد امين الشنقيطي القرن العشرين كما لديه كتب فن الفلكلور العراقي انه مؤلف وكاتب قصصي ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الأمثال الشعبية الناشرين : مطبعة دار التضامن ❱
وُلد عبد اللطيف الدليشي في قرية حمدان، وهي قرية صغيرة تابعة لقضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة، ولقد كانت قرية حمدان موطن العلم ومجالس العبادة ولذلك اختارها الشيخ محمد الدليشي (الذي توفي عام 1873م في قرية حمدان) وهو جد الاديب عبد اللطيف الدليشي مقرا له حيث كانت فيها تكيته التي بناها في قرية حمدان وكان يؤمها العديد من رجال العلم والادب والدين وتقام فيها الاذكار والمواليد النبوية، وبعد ان اكمل الشاعر الاديب دراسته الثانويه التحق بكلية دار العلوم الدينية في بغداد وتخرج بها سنة 1932م، بدرجة امتياز ومارس التدريس ثم اصبح مديرا لاوقاف المنطقة الجنوبية ثم ترقى الى مدير عام التفتيش والتدقيق في وزارة الأوقاف في بغداد، حتى طلب أحالته على التقاعد حيث تفرغ تماما للبحث والتأليف. ولقد توفي في سنة 1995 في بغداد.
انجازاته ونشاطاته
وكان عضوا في اتحاد الادباء في بغداد وعضوا في اتحاد المؤرخين العرب. وحاز على وسام اتحاد المؤرخين العرب. انضم إلى الصف القومي في نشاطه السياسي، كما نشط في الندوات التي ينظمها المجمع العلمي العراقي، وكذا ندوات جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين.
حديث المؤرخ الأثري عنه]
العالم والشاعر محمد بهجت الاثري تحدث عن الاديب والمؤرخ الدليشي وشعره في مقدمة ديوان البراعم فقال/( الدليشي شاعرا بطبيعته ووجدانه ولسانه. وشعره شعر الفطرة الحرة المطبوعة المرهفة الاحساس، والناشدة للحق والخير والجمال، ترى فيه صورته النفسية والشعورية والثقافية واضحة شديدة الوضوح، مشاعره الانسانية والوطنية وهي بالغة الصفاء والوفاء والاخلاص في كل مجالاته من حب للانسانية وتناوله لقضايا اخلاقية واجتماعية ووطنية وسياسية تبدو فيها سمات نفسه الصافية وحبه الصادق الوفي لامته ودينه ولغته ووطنه، وبارادته الخير للانسانية جمعاء وتبدو في رقته وحنوه على الطفولة في قصيدة (الطفل العربي) وتمتد رقته في مشاعره لتشمل كل مايراه حوله ويرق له ويعطف عليه ...فهو يرق للفراشة وهي ترف فوق ازهار الربا، ويرق لمسقط راسه ويتغنى به على امتداد ايامه، يحن اليه ويذكر جماله ورغد العيش فيه وملاعبه المحببة الذكريات ومجالسه وكذلك احب الوطن كله وناسه كلهم، اشاد بالبصرة الفيحاء ذات المجد العلمي العربي الاسلامي العريق، وتغنى بها وبشط العرب الرائع الساحر الحسن، وتغنى بمدينة السلام بغداد حاضرة الدنيا في عصرها الذهبي التي بلغ عمرانها من الجمال وانسانها من الكمال والجلال. ثم ربوع شمال العراق الحبيب التي كان يؤمها مصطافا فتغنى بكركوك ووادي شقلاوه الجميل فتحس بتعلقه الشديد بثرى الوطن وساكنيه والتصاق فؤاده بافئدة ناسه. وله قصائد في تقدير الجمال في حواء والخفر الذي يزينه والعفه التي تستكمل الحسن وتصون الشرف كذلك هو لم ينسى هموم الوطن في قصائده الوطنية وهي تناضل من اجل الوطن وناسه الطيبين وتحرص اول ماتحرص على الدين والاخلاق وتندد بالارهاب وتهاجم الظلم وتنادي بالتوحد وتدعو الى الجهاد وتتغنى بالمجد والعزة والبطولات وبكفاح اطفال الحجارة. الى غير ذلك من الموضوعات الوطنية التي تذكي وهج العزة في النفوس، وهو في كل مقطع منها حمي الانف، صادق القول، ومخلص، ونزيه. وخير الشعر ماصدر من القلب وصدق واخلص وخلص للغايات النبيلة. وخير الشعراء هم المؤمنون الذين يقولون ويعملون الصالحات ويصدقون، وهؤلاء هم حداة النهضة والتقدمية والاخلاص.)
الإنتاج الشعري[
يتميز شعر الدليشي بجدة الأفكار وتنوعها وحيوية الصورة ومتانة اللغة. وكان عبد اللطيف الدليشي شاعرا وناقدا ادبيا ضليعا. للشاعر عدة دواوين مخطوطه منها
ديوان البراعم الذي كتب مقدمته العالم الجليل محمد بهجت الاثري.
ديوان على شاطئ الحياة (رباعيات مخطوط)
ديوان (أوراق الخريف).
وله قصائد كثيرة القاها في مناسبات دينية ووطنية او منشورة في صحف ومجلات عديدة.
اعماله الادبية الاخرى
(غرام الريف) مجموعة قصص قصيرة - بغداد 1945، والقريه المهجوره، وبنت المرابي - رواية تمثيلية، و«جاءوا لبغداد» قصة مترجمة عن الإنجليزية وكما قام بترجمة كتاب «جزيرة الذهب أول من اكتشفها العرب» للرحالة الأمريكي «مابيل كوك كول» - البصرة 1952،
(استقلال الجزائر) - مسرحية نثرية - بغداد 1958.
(الألعاب الشعبية في البصرة) - صدر بجزئين في بغداد 1968.
(الأمثال الشعبية في البصرة) - جمع وشرح - صدر بجزئين في بغداد 1968 والجزء الثالث لايزال مخطوطا.
(من أعلام الفكر الإسلامي في البصرة/الشيخ محمد أمين الشنقيطي) - وزارة الأوقاف - بغداد 1981.
(تاريخ البصره) /مخطوط
(تاريخ الاماجد من بني خالد)/ مخطوط .
عناوين القصائد[
بغداد في معترك الصراع سنة 1976 م[عدل]
بغداد يادوحة الاسلام والعرب ِ.......ويامنار الهدى في عصرِها الذهبي
ويالواء المعالي في مسيرتها..............وياسناءً سما عن فجر مُرتَقَبِ
ياشمس معرفة طمَّت على أفق ٍ.......بضوئها فاختفت وضَّاءةُ الشُهُبِ
وياحضارة عصر في تدفقها.ماجت على الارض في فيضِ الهُدى العجب
ياكعبة العلم كم طافت بها أُممٌ...............مبهورةٌ برواق العلم والادب ِ
ياقلعة الأُسْدْ مامرّت بها نُوَبٌ..................الا وعفّت على وزّارة النُوَب ِ
بغداد ياباحة العُبَّاد ماوسِعت...........مسراهم جنبات المسجد الرحب ِ
تضيقُ فيهم دروبٌ كلمّا سمعوا.........صوت المؤذن ِ لبّوا داعي الطلب ِ
حتّى إذا ما دعا داعٍ لدينهم................طاروا بزمزمة الاقتاب والقُضَب ِ
ولقّنوا كُل باغ من دروسهم...........ماليس ينساه في التأديب والنكبِ
جهادهم في سبيل الله مكرمة.........وذودهم عن حياض الدين للقُرَبِ