رجع بذاكرته رغما عنه إلي الأحداث التى عصفت به منذ ساعات، ارتجف حينما تذكر أنه كان كدمية يلعبون بها، فلام نفسه كثيرا، ولكن كيف وقد تم استدعاؤه وهو مسلوب الإرادة؟! لم يكن استدعاءا عاديا ولكنه استدعاء شيطاني، دمر صفو حياته، وعبث بها دون سابق إنذار. لم يجد مفرا من عتاب لا يجدي فكيف له أن يثق في إمرأة غريبة الأطوار كتلك! خاصة بعدما رأى منها؟!