صدام الخارج من تحت الرماد ١-كتاب يبحث في عراق ما بعد غزو الكويت بواقع ٢١٠صفحات. ٢-بحث الكتاب في الفصول الأولى تاريخ العراق الحديث و المعاصر منذ طرد العثمانيين للاحتلال البريطاني وصولاً لثورة العشرين فقيام الملكية الهاشمية مروراً بالانقلابات حتى تسلط حزب البعث إلى أن وصل لصدام بإدخاله العراق حربين الأولى مع إيران و الثانية غزو الكويت ليقع العراق ضمن برنامج عقوبات الأمم المتحدة التي وضعته في الفصل السابع. ٣-يدخل الكتاب في تفاصيل برنامج العراق لإنتاج الأسلحة النووية و الكيميائية و ما نتج عنه من عقوبات أوصلت العراق من مواطنة بمستوى معيشي جيد إلى مستوى معيشي متدنٍ حتى تم سحق الطبقة العليا و الوسطى لتصبح ضمن الطبقات الدنيا ليؤدي ذلك لهروب المواطن العراقي بأي طريقة من العراق ضمن مشاهدات حية و شهود عيان. ٤-مما أثرت فيه العقوبات العملة العراقي ففي حين كان الدينار العراقي عام ١٩٩٠م يساوي ٣,٢٠دزلار أمريكي نزلت قيمة الدينار العراقي بعد خمس سنوات لتصبح قيمة الدولار الواحد ما يعادل ٢٥٥٠دينار عراقي. لذلك صار المشتغلين بتصريف العملات يزودوا بكيس بلاستيكي كبير قادر على حمل ثقل رزم الفئات النقدية ٥-كما أصبح إيجار غرفة لسنتين بطبقتي بيض، و لفقر الأسرة العراقية لم تعد قادرة على دفع الإيجار السنوي للمنزل و البالغ قيمة دجاجة واحدة. ٦-فكما يذكر المؤلفان أن أحد أسباب هبوط العملة العراقية شراء مطابع ملونة ذات قيمة عالية من الأردن لصالح متنفذين لتزوير العملة العراقية التي تم الاستغناء عن طباعتها في سويسرا و طبعتها الحكومة في بغداد مما أدى بتزويرها بكثرة و هبطت نتيجة لذلك.