يعرض لنا الباحث في هذا الكتاب التقرير النهائي الذي اصدرته الحملة الوطنية لمراقبة الانتخابات عن نتائج مراقبتها للانتخابات الرئاسية المصرية الأولي والتي جرت في سبتمبر 2005. وبقطع النظر عن المثالب التي احاطت بتلك الإنتخابات، إلا انها بكل وقائعها وما أحاط بها من ظروف تعتبر خطوه هامة جاءت في وقت حساس لدفع التطور الديمقراطي خطوات الي الأمام. ويتناول الكتاب أولا أداء وسائل الإعلام المقروءة وهنا يأتي الحديث عن عدد من الصحف والمجلات، مثل الأهرام والأخبار والجمهورية والمصري اليوم والميدان وصوت الأمة وروزا اليوسف وصباح الخير والمصور وآخر ساعة، ثم ينتقل للحديث عن القنوات التليفزيونية، مثل القناة الأولى والثانية وقناة دريم وغير ذلك، ويتميز البحث بأنه يرصد الإعلام الحكومي والخاص ويتطرق لكل أنواع الإعلام المرئي والمقروء.