يتحدث هذا الكتاب عن الكثير من أسرار المنهج الرباني ويتكلم بعد المقدمة عن الإيمان بالله وضرورته, و يتعرض بعدها عن سبيل وحدة المسلمين, وعن ذكر الله وأثره في حياة الإنسان, وعن العلم أساس كل سلوك, ومن آداب الإقبال على المساجد, ولا تقاليد في الإسلام, وعن العدل في الكيل والميزان, والتحقق من الأخبار قبل الاعتماد عليها, وعن مفارقة السوء وأهله, ومن آداب الإنفاق في سبيل الله, النهي عن الإكثار من اليمين, وأهمية إفشاء السلام, وفي تربية الأولاد، والعدل في الأعطيات. ويحتوي أيضا على الإسلام ومشكلات الشباب ويعالج بعد المقدمة ما يلي: من أين تنبع مشكلات الشباب, ومشكلات الثقافة و العلم, ومشكلة الصراع النفسي, ومشكلة العثرات الاجتماعية, وأخيرا يطح العلاج لهذه المشكلات, وعلاج المدافعة والصمود. من المسؤول عن تخلف المسلمين و يتناول البحث واقعا يتمثل بشكل عام في الرقعة الواسعة التي تمتد عليها وجود الأمة العربية التي هي جزء هام من الأمة الإسلامية. ولا يقصد مما يذكر مجتمعا خاصا أو بلدة, أو قطرا بعينه. ويتكلم بموضوعية مطلقة وحرقة لمصلحة هذه الأمة وبعث مجدها من جديد. ويحتوي أيضا بحثاً عن الدين والفلسفة: ويبحث فيه: ضياع الذات مصدر المشكلات كلها, وهل الإيمان بالله منهج, والمنهج العلمي والنص الديني, والهبة المزعومة من سلطان النصوص, والمادية والمثالية والدين, وعن على الدين أن يتخلى عن العلم, والكاتب يكلم نفسه ويقترح على ذاته, وهل الوحي القرآني ممزوج بشوائب البشرية, وأخيراً ماذا صنعت الفلسفة في سبيل الحقيقة.