منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية هو كتاب ضخم من تأليف الفقيه السنّي ابن تيمية، ويعد هذا الكتب من أشهر مؤلّفاته على الإطلاق، ويشتمل على الرد على الشيعة الإثني عشرية وفرقة القدريّة، وقد كتبه في الأصل رداً على كتاب الفقيه الشيعي المعروف ابن المطهر الحلي منهاج الكرامة. يقال بعد مانتهى ابن تيمية من تأليف الكتاب وصل الكتاب لابن المطهر الحلي وأنشد أبيات شعر في الرد عليه منها: لو كنت تعلم كل ما علم الورى * طرا لصرت صديق كل العالم لكن جهلت فقلت إن جمع من * يهوى خلاف هواك ليس بعالم واحتمل ابن حجر العسقلاني لما وصله الكتاب قال: لو كان يفهم ما أقول أجبته وقيل أنه كان له لقاء مع ابن تيمية في الحج قال السخاوي: عن شيخه أنه بلغه أن ابن المطهر لما حج اجتمع هو وابن تيمية وتذاكرا، فأعجب ابن تيمية بكلامه، فقال له: من تكون يا هذا؟ فقال: الذي تسميه ابن المنجس، فحصل بينهما أنس ومباسطة مختصرات وشروح وترجمات: قام الذهبي باختصار كتاب منهاج السنة، وسمّى المختصر المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال ويُعرف اختصاراً باسم المنتقى من منهاج الاعتدال. اختصره عبد الله الغنيمان وسمّى المختصر مختصر منهاج السنة النبوية. تُرجم مختصر الكتاب الذي اختصره الغنيمان إلى الفارسية. شرحه ابن باز شرحه عبد الرحمن عبد الخالق علق عليه عثمان الخميس