█ كتاب تربية طفل متمرد مجاناً PDF اونلاين 2024 يتساءل جميع الآباء من وقت لآخر: يجدر بهم القلق بشأن عدم أمتثال أطفالهم وتمردهم؟ يمثل ذلك ما يصعب اتخاذه القرارات وتتسم بعض المستويات المتعلقة بعدم الامتثال والتمرد بالاعتيادية لا سيما أثناء "العامين الرهيبين" فضلاً عن أن اكتساب القدرة معارضة إرادة الآخرين يعد أمراً صحيحاً ضمن ضروف معينة تحدث المشكلة الحقيقة حين يمتد العامان الرهيبان ويرتفع المستوى المتعلق والتمر إن كان حال طفلك فيوجد الأسباب مايدفعك للقلق
❞ يمكن أن يدفعك القلق - على الأرجح - للتساؤل قائلاً: «هل آن الأوان لاتخاذ الإجراءات؟ هل أحتاج إلى القيام بشيء ما، وإن اتسم بالكثير من القسوة لإنهاء تمرد طفلي وعدم
امتثاله؟ محتمل. إن بلغ طفلك الثالثة أو ما يزيد فيجدر بك طرح الأسئلة الآتية:
1. هل يستثير طفلي، بصورة متكررة، غضب الآخرين؟
2. هل يتحداني طفلي بصورة متعمدة؟
3. هل يتعمد طفلي، بغية إيقاع الأذى، إثارة النزاع والتشاجر مع أ أشقائه؟
4. هل يطلق طفلي ثورات غضبه، حين لا تسير الأمور كما يشتهي؟
5. هل أسمح لطفلي بالنجاة بأفعاله، كي أحظى بشيء من الهدوء والسكينة؟ . ❝
❞ لا يفيد إلقاء اللوم على الوالدين في شيء ؛ بل يدفعهم إلى العزلة، ويقيم من الحواجز ما يحول دون التماسهم العون. لا تجسد أساليب الوالدين في التربية، إضافة إلى ذلك، إلا أحد العوامل المؤثرة في سلوك الأطفال، إلى جانب أمزجتهم المستندة إلى عامل الوراثة (3). يتصف سلوك العديد من الأطفال المتمردين بالإزعاج - فضلا عن اتسامهم بالنزق، وسرعة شعورهم بالغضب، وصعوبة تهدئتهم - حين يكونون في أسابيعهم الأولى، بما يشير إلى ولادتهم بما هو سيئ من الأمزجة التي تدفعهم منذ اليوم الأول للاستجابة للعالم بكثير من التمرد، وعدم الامتثال والعدوانية تمثل تربية أولئك الأطفال تحديا حقيقيا ، ولما كان تغيير أمزجتهم يعد من الأمور المستحيلة، فإن أفضل ما يمكن أن يفعله الآباء يكمن في مساعدتهم
في التعامل مع طباعهم السيئة . ❝