█ تعلمت من النبي آدم (عليه السلام) أن الاعتراف بالخطأ فضيلة حتى لو لم يكن هذا الخطأ ذنباً أو معصية وأن التوبة جميلة ومؤثرة جميع الأحوال وأنه لابد التكيف والعمل الإيجابي الظروف فالنبي ييأس ولم يقنط رغم حزنه خروجه الجنة واستمر أداء دوره ومسؤولياته طيلة حياته كتاب الأنبياء مجاناً PDF اونلاين 2024 محتوى الكتاب انه بيتكلم عن وعلاقتهم القويه بربنا سبحانه وتعالى وكيف كانت دعوة لقومهم لحثهم الإسلام والايمان بالله وحده اقتباس تعلمـت الأنـبـيـاء " قصة إسماعيل (علية كيف يكون البر الشديد بالوالدين طاعة الله ورضاه عزوجل الإنسان ينبغي يتحمل مسؤولياته الإيـمانية والأخلاقية منذ نعومة أظفاره صغره وهذا يستدعي منه التهيؤ والإستعداد بـمجرد وعيه وفهمه لما حوله فلكل مرحلة مراحل العمر فرصها ومسؤولياتها وفوائدها وتأثيراتها "
❞ لما اعلن سيدنا ابراهيم (عليه السلام) براءته من أبيه ومن قومه، لإصرارهم على الشرك، ورفضهم اتباعه ليسلك بهم سبُل الرشاد، مفارقهم مهاجرا الى اللّٰه تعالى، سأل ربه سبحانه أن يعوضه بالذرية الصالحة الطاهرة، المعينه له على إقامه شعائر الدين المطيعة لأمر الله تعالى، المتبعة سبيلِه، الحريصة على مرضاته [ وَقَالَ إِنّيِ ذَاهِبٌ إِلَى رَبّي سَيَهْدِينِ، رّبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ] واستجاب اللّٰه تعالى لدعوته؛ فوهبه على كبر السن أبناءً صالحين فقال [ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ ليِ عَلَى الْـكِبَرِ إِسْمَاعَيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبّيِ لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ] وقد اصطفى اللّٰه تعالى سيدنا ابراهيم (عليه السلام) ليكون خليله، وجعله إماما للناس يُقتدى، به وكان أعظم ما امتحن به سيدنا ابراهيم (عليه السلام) في طاعته لأوامر اللّٰه تعالى وتصديقه لقضاء لقضائِه وتسليمه لحُكمه؛ ما كان من قصَّة قيامه بتنفيذ أمره تعالى له بذَبح ابنه البِكرِ إسماعيل، وتقديمه قربانا للّٰه سبحانه، راضيَ النفس، مطمئنَّ الضمير، غير ساخطٍ ولا نادمٍ ولا متذمر، وإنَّها لمحنةٌ ما مرَّ بمثلها أحدٌ من العالمين من غير سيدنا إبراهيم (عليه السلام) . ❝
❞ وتعلمت من سيرة نبي الرحمة أهمية أن تُقابل السيئة بالحسنة، وأن يُدفع الموقف السئ والسلبي بالرد الحسن الجميل الإيجابي لنحصل بالنتيجة على آثار طيبة ونتائج إيجابية.
كما تعلمت أن التقوى مسؤولية وجهد لا يقفان عند حد، وأن التقوى تدخل في تفاصيل كثيرة من تفاصيل حياتنا ينبغي أو يتوجب علينا مراعاتها.
وإذا كان نبينا المصطفى (صل الله عليه وسلم) يقول : شيبتني سورة هود في إشارة إلى قول ﷲ تعالي : { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ } (سورة هود الآية ١١٢)
فماذا سنقول نحن، وماذا سنفعل، وكلنا قصور وتقصير.
ولقد كان رسول ﷲ (صل الله عليه وسلم) حريصا على هداية العباد، مهموماً حزيناً على ضلالهم وإبتعادهم عن رب العالمين، حتى خاطبه ﷲ تعالي بكلمات يُعزيه فيها ويٌطيب خاطره الشريف.
فمن هذه الكلمات : قال تعالى : {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ، وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَـاءُ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة القصص الآية ٥٦ )
من كتاب تعلمـت من الأنـبـيـاء
للكاتب محمد كمال الصفتي . ❝